أولاً : حمداً لله على سلامتك غاليتي ... افتقدناكِ كثيراً
ثانياً : مُبارك عليكم الشهر الكريم
ثالثاً : جزاك ِالله خيراً على وقفتك في صف الحق ...
بصراحة خالك فعلاً مُخطئ ...
لقد ذكرتِ أنه تم رفضه من أكثر من عائلة ...
حتى رضيت به زوجته الثانية الحالية ...
فهل يعيبها أنها مُطلقة ؟!
ربما كان لها ظروفاً صعبة ومظلومة ...
والدليل على ذلك أنها تعامله بالحسنى رغم كل ما حدث منه
أختي الكريمة ...
المرأة " العاقلة " بعد الطلاق وعندما تدخل تجربة زواج جديدة ...
تكون أكثر حرصاً على زواجها وبيتها لأنها لا تريد الفشل مرّة أخرى
بصراحة كان الله في عونها ...
أكيد هي كانت تحلم بحياة جيديدة تعوضها عمّا لاقته في زواجها السابق ...
لكن أتت زوجة خالِك الأولى وحطّمت كل أحلامها !
على فكرة زوجة خالك الأولي - هداها الله - عادت له فقط من الغيرة
نعم .. لأنها لو كانت تريده لشخصه
لكانت رجعت إليه خلال الفترة الطويلة السابقة ومن أجل أولادها
حاولي أن تتحدثي مع خالك بكل صراحة ...
وأخبريه أن الله لا يرضى بالظُلم ...
لأنه لو طَلّق زوجته الثانية فإنها لن تسلم من ألسنة الناس ...
وخصوصاً أن هذا سيصبح هذا ثاني طلاق لها
وغالباً ما يُلقي الناس باللوم على المرأة عند فشل الزواج
اجعليه يُبقي على الإثنتين :
@ الأولي : من أجل أولاده
@ الثانية : لأنها رضيت به حين رفضته الأخريات وصَبَرَت عليه
وإن أصَرّ ...
حاولي أن تجعليه يقرأ ردود الإخوة والأخوات ... ربما يستيقظ ضميره
أسال الله له الهداية
ولكِ غاليتي كل الخير
دُمتِ بكل ود ... لا تغيبي عنّا
الله يحفظك