قال يزيد الرقاشي كلاما في معناه :
ويحك يا يزيد ، من ذا يصلي عنك بعد الموت ؟ من ذا يصوم عنك بعد الموت ؟
من ذا يترضى عنكَ بعد الموت ؟ ،،، ايها الناس : الا تبكون من أنفسكم و تنوحون على أنفسكم
باقي حياتكم ؟ من اليوم الموت طالبه ؟ والقبر بيته . و التراب فراشه . و الدود أنيسه . و هو في قبره
ينتظر الفزع الأكبر كيف يكون حاله ؟ بعد ذلك الكلام يبكي ثم يبكي
حتى يسقط مغشيا عليه .
و قال أحد السلف أيضا : شيئان قطعا عني كل لذة في الدنيا ، ذكر الموت و ذكر الوقوف بين
يدي الله تعالى.
رحم الله تلك الفتاة و أبدلها خيرا مما في الدنيا .
في أمان المولى الحفيظ.