الأنسان يتمنى دائما أن يكون محبوبا عند كل الناس ويجد عندهم التقدير والأحترام لكن ماهي تلك الطرق التي تجعلك محبوبا لدى سائر الناس (1)طاعة الله والتمسك بدينه والتقرب إليه بسائر العبادات والطاعات ومراقبة الله في جميع أمورك فاءذا أحبك الله كتب لك القبول في السماء والأرض وأصبحت أنسانا يحبك الناس ويتمنون خدمتك ويأنسون بحديثك ويفرحون بقربك ويحزنون بفراقك ، ولا أدل على كلامي من العلماء الصالحين أمثال الشيخ ابن باز وابن عثيمين وابن جبرين وكثير من علماء الأمة الصالحين المصلحين حيث كتب الله محبتهم في قلوب الناس 0(2)التبسم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -تبسمك في وجه أخيك صدقة - الأبتسامة مفتاح القلوب وبهجة فاءذا أردت كسب قلوب الناس بأسرع وقت وأقل جهد فكن دااائما مبتسما وبساما ولنا في نبينا الكريم القدوة الحسنة حيث عرف عنه عليه السلام كثرة التبسم وقلة الضحك ، فما أجمل الشاب الملتزم إذا هو دائما مبتسما أنه بهذه الطريقة يستطيع أن يكسب القلوب ويؤثر في أخلاق الناس ويعطي الناس فكرة حسنة عن الشاب المتدين فكونوا أيها الأخوة المتديون ويا أيتها الأخوات الملتزمات والمتدينات مبتسمون عند من تقابلوه من أصدقائكم وأقاربكم وأزواجكم وأبنائكم تنالوا محبتهم وتؤثروا فيهم :) (3) الهدية لها تأثير قوي جدا في كسب القلوب جربوا وأنتم الحكم ، والرسول عليه السلام يقول -تهادوا تحابوا- والهدية ليست بقيمتها إنما بأهتمامك بالشخص يجعله يحبك حتى ولو كانت الهدية رمزية ، فاءا سافر أحد ورجع ، أو أن هناك مناسبة معينة فليبادر بالهدية لمن يريد أن يهديه وعلى الشخص أن لا يمن بها بل يفرح ويسعد ويكتب على الهدية كلام جميل مؤثر 0 والهدية تختلف من شخص لأخر فهدية الزوجة تختلف عن هدية غيرها ، وهدية الصغير ليست كهدية الكبير وعلى المهدي أن يتحين الفرص والمناسبات وإلا كانت الهدية مسخرة ولا طعم لها وربما تفسر تفسير خاطئا :22: 0 (4)حسن الخلق أن المسلم ليصل بحسن خلقة درجة الصائم القائم فسبحان الله حسن الخلق أمره عظيم ولنا في رسول الله أسوة حسنة قال تعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم) فصاحب الخلق النبيل محبوب عند كل الناس وكلامك مطاع وأمره مجاب لأن قلوب الناس تشربت حبه 0 (5) التواضع من أسباب محبة الناس لك فمن تواضع لله رفعه ومن تكبر أذله الله وأنزل كرهه في قلوب الناس وفق الله الجميع لكل خير