هناك امر جد خطير ..سمعته من فضيلة الشيخ عمر عبد الكافي...
وهو عن الدعاء...
حيث يقول فضيلته ..تجد شخص دعواته مستجابه....فيغتر...ويبدأ الناس بطلب الدعاء منه..والى ما هنالك...
ويكمل فضيلته...قد يكون هذا الشخص ممن يقول لهم الله لملائكته اقضوا حاجته (فأنه سبحان هلا يرغب بسماع دعائه لذلك يعجل له بما طلب) اسأل الله ان لا نكون من امثاله ....والاخر الذي كثر دعائه وباعتقاده انه ما استجيب له....فقد يكون الله سبحانه يفرح به ويحب ان يسمع ندائه...لذلك اخر دعوته لاجل مسمى...
ولحكمة يعلمها......
من بعد ما سمعت وانا في خوف من امري اعندما يستجاب لي هل هو رضا ام بغض من الله فهل يحب ان يسمع ندائي وان تاخرت الدعوه هل لانه سبحانه يحبني ويحب ان يسمع ندائي وتضرعي..لذلك علينا ان نحس الظن بربنا عزوجل....وان الخيره فيما اختاره....ولنبحث في نفوسنا عن تقصير ..عن خطيئه...عن عجب بالنفس..حتى نتقي بغض الله وسخطه...
واجمل ما يكون هو الرضا بقدر الله...فالخيره فيما اختاره.....هذا الجمال(الرضا)يحتاج الى ايمان عميق بالله...نسأل الله لي ولكم ان نكون منهم....
وفق الله الجميع وبارك لله فيك اختي فراوله...
__________________
إن مفتاح القلوب هي الابتســ: )ــــامة وسلاح الحيـــــاة العقل....
يارب اجعلني
انـــــا وزوجـــــي من الاتقياء السعداء في
الدنيا والاخره...
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه...
كن كالنخيـــــــل عن الاحقـــــــاد مرتفعـــــاً...
يرمى بحجـــــــر فيعطي أطيــــــب الثمـــــر....