أختي smshآمين آمين الله يعيننا علىتربية أبنائنا ويسهلها علينا ويكونوا أبناء صالحين . وجزاك الله خير على الدعوات وأسأل الله أن تقول لك الملائكة ولك بالمثل .



هلا بك أخي الغالي أخي في الله ،،، وأعتذر مقدما عن التأخر في الرد لأني كنت أسأل نفسي السؤال نفسه اللي سألتني إياه ،،، وبعد طرحك للسؤال يوم أمس وهو شاغل تفكيري أكثر وأكثر .

أخي الحبيب كما تعرف فالهداية تأتي من الله رب العالمين في المقام الأول ،،، والله سبحانه وتعالى إذا أراد هداية العبد فليس بالضرورة أن يكون والداه أكثر خيرية منه (فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ في السَّمَآءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) الأنعام ـ 125.

{ من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين } .

الله سبحانه وتعالى وفر لأبناء أخي أب وأم حريصين الى درجة كبيرة على أبنائهما وكانا يحملان التوجه نفسه في طريقة التفكير والتربية ،،،،ووفق الله سبحانه وتعالى أن تكون بيئة الشابين أعماما وأخوالا بيئة صالحة ولا أزكي على الله أحدا ،،، إضافة الى ذلك البيئة المدرسية التي درس فيها الولدان فقد درسا في مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم تهتم بالأولاد في المجال التربوي ،،، لذلك تصور أن كل ما حولهما كان يحمل نفس التوجه والتفكير والاهتمام .

ما أعرفه عن أخي وزوجته أنهما مهتمان كثيرا بأبنائهما ،،، وألحظ قربهما منهما كثيرا لدرجة كبيرة منذ نعومة أظفارهما ،،، فلا يغيبان عنهما ،،،

أخي وزوجته كانا دائما التشجيع والتنوير لأبنائهما فقد ألحقاهم بحلقات التحفيظ وتابعا مسيرتهما ،،، وبالمناسبة فحلقات التحفيظ كان لها دور كبير في تنشئتهما هذه التنشئة فهم لا يكتفون بتعليم الطفل والشاب القرآن الكريم ،،، بل يحرصون أن يدلوهم على الخير ويعطوهم الدروس في بر الوالدين وفي حب الله وفي أهمية التبكير الى الصلاة .... الخ وأضيف الى ذلك أنهم يروحوا عنهم ببعض البرامج الترفيهية المسلية والمربية ،،، لذلك فأصحابهم وأصدقائهم يكونون من تلاميذ الحلقات نفسها واستمروا معهم حتى توفوا ، على الرغم من أن الحلقات التي درس فيها ابراهيم تختلف عن الحلقات التي درس فيها فراس ،،، وأعرف أن أخي حرص على اختيار حلقات المساجد ومدرسيها فليست أي حلقات .

أصحابهم حينما كانوا خيرين تعاونوا معهم على الخير وهذا دفعهم الى المزيد وأراح أخي كثيرا ،،، ولاحظت أن أخي يعرف اصدقاء أبناءه فردا فردا ،،، وهم قريبين منه جدا ويتحدث معهم ويجلس معهم ويسمع منهم .

في ايام العزاء يأتي أصدقائهم كل يوم ويسلمون على أخي ويقبلون رأسه ،،،، فإن وجدوا لهم مكانا جلسوا وان لم يجدوا ذهبوا ،،،

أكثر شيء لاحظته في أخي تميز فيه هو قربه من أبنائه وتحفيز طموحاتهم وتعزيزها وتوجيهها التوجيه السليم وتشجيعم على السعي الى تحقيقها .




حقا لا إله الا الله أختي متفائلة ،،، وجزاكي الله خيرا وبارك الله فيكي وأسأل الله سبحانه وتعالى أن تقول لك الملائكة ولك بمثل ما دعوتي به .

__________________
https://soundcloud.com/abo-faisal-9/...5-wa0024-mp3-1