أخوي sa123 : أشكرك حبيبي بس فيه سؤال لك هل عندما تترك أناس فترة طويلة يتخذون القرار وتنصحهم بالعدول عن غلطهم ويرفضون ثم تقرر أنك تشوف طريقك وتخيل أني تقدمت لأختك وشفتها وشافتني وفرحت ورضت فيني رغم أنها بكر وقبلت بوضعي وبطفلي ووافقت أنها تربيه في المستقبل تخيل لمجرد أن طليقتي أعتذرت هي وأبوها وفي وقت متأخر أقول خلاص ماعاد أبي أختك هل برأيك هذا التصرف أنساني وهل سيوفقني الله ويسامحني من دعواتها وسهام الليل دعوة المظلوم لا أستطيع تحملها البته وثم أن الشخص الذي يريد أن يتغير فعلاً وبأقتناع لايلزمه كل هذا الوقت حوالي سنة كاملة أو أقل بثلاثة أشهر
صدقني ستعود المشاكل من جديد والضلع الأعوج سيستمر حتى ولو أعتدل قليلاً
الأخت : فرح بارك الله فيك
ماكنت أحاول أخذ إجابة معينة بقدر ماكنت أحاول التحقق من هذه المقولة فقط كون كثير من العلماء تحدثوا بإسهاب عن هذه النقطة وأرجعوها لسبب نفسي وهو أن الفتاة وخصوصاً في المجتمعات الشرقية تخجل عندما تعرف شخص وتتحدث معه ويلمسها لأول مرررة وهي لم تجرب من قبل وحتى أن بعضهن من الخجل يتجاوز الزواج شهر وهي ترفض أن يلمسها زوجها فهذه التجربة تنقلها إلى عالم آخر معتمدين هؤلاء العلماء على نظريات في تفسيراتهم أحترمها وكون الفتاة العاقلة تسمع بالجنس ولاتعلم عنه شئ ومتشوقة لمعرفته فيكون الزوج الأول بمثابة المعلم لها والذي عرفت معه أول تجربة كانت متحمسة لمعرفتها وهذا هو سبب إهتمامي بنوع معين من الإجابة وكذلك يعتبر هذا أول حب عرفته الفتاة فهي معزولة في مجتمع يحكمه كتاب الله وسنة نبيه الكريم لايسمح فيه للفتاة بإقامة صداقة أو حتى الحديث مع الرجل إلا إذا كان محرم لها وتدخل هذه المرحلة الزوجة وكأول تجربة فلا أعتقد أنها ستنساها فمن منا ينسى أول مشروع بدء به الشخص ليكون ثروة عاليه ومن منا ينسى أول موقف تعلم فيه قيادة السيارة ومن الذي علمه والخ الخ
رعاك الله وشكراً لملاحظتك القيمة