أخي ابو محمود كل عام أنت بخير .
أعلم بأنك أعلم مني في هذا الجانب ولكن لا يمنع من المشاركة بالآتي أستاذنا الكريم .
أمِت الاحساس بالاغتمام ولامانع من الاهتمام، فـ«الاغتمام» خطيئة الرزق،
قال احدهم : «لاتعل همّ لقمة تأكلها او شربة تشربها؟ أيستخدمك الملك -سبحانه - ولايطعمك! اتكون في دار الضيافة فتضيع!»
ثانيا: سئل احد الناس من الاعراب: «من اين تأكل؟ فقال: من خزائن ملك لاتدخلها اللصوص ولايأكلها السوس»
كما ان الله لاشريك له في خلقه، لاشريك له في رزقه، وكما انه لا إله الا الله، ايضا لا رازق الا الله»
روى ابن حبان في صحيحه عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله " .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لو فر أحدكم من رزقه أدركه كما يدركه الموت " . رواه الطبراني وهو صحيح .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى تمرة عائرة - ساقطة لا يُعرف لها مالك - فأخذها فناولها سائلاً , فقال : " أما أنك لو لم تأتيها لأتتك ". رواه ابن حبان .
فالله تعالى تكفل بالرزق ليتفرغ الناس للعبادة ، وكان من دعاء السلف: اللهم أشغلني بما كلفتني به ، ولا تشغلني بما تكفلت لي به .
هذا موجود في الكتب ومعروف لدى الجميع وبلا شك لا يخفى على من بحجم علمكم أبا محمود جزيت الجنه
بل والله أني لا على يقين بأنك ستأتي قريبا لتزف لنا البشرى بفرج من الله القائل في محكم كتابه ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل ٌ في كتاب مبين ) الاية 6 سورة هود.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفة ،

، أبا محمود أضمن لي أن لا ترى الموضوع أختنا أم محمود ألبسها الله ثوب الصحة والعافية ،
وأهمس في أذنك بقول: روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن قال : أطيعوا الله في النكاح ينجز لكم وعده من الغنى.
دعه آخر الحلول أو أن أردت أستغلال الفرصة كمبرر

( دعابة ) .