اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العلي911
أختي خواطر : نحن بحاجة والله إلى التطبيق ، لو كل واحد جعل مخافة الله في نفسه لأدى ما أوجبه الله عليه ، كثير من المسلمين ليسوا مثقفين مثلنا وبيوتهم جنة ! كما يقال ، والسبب مخافة الله ، والمفترض أن المثقف يعمل بما علم من حقوق وواجبات لا أن يفرط ويهمل ويرمي غيره بالتبعة سواء كان زوج أزوجة ..
اللهم أصلحنا وأصلح أزواجنا وأبنائنا وبناتنا .. اللهم آمين .
|
اخي الفاضل
واقعنا الحالي تغير
واتفق معك تماما ان المشكلة بزمننا المعاصر هو عدم مخافة الله ومن قبل الزوجين ولن اكون متحيزة لبنات جنسي واقول ان النساء بريئات
كلا الزوجين يساهمان باصلاح بيت الزوجية
بواقعنا المعاصر جدت مستجدات للاسف الكثير لم يستوعبها ومن ضمن هذا بعض رجال الدين المنغلقين
كنت وانا اقرا لانقل بعض مااوجدته بمقالي حقوق الزوجين اتفاجا بتفسير لنصوص شرعية لم تقنعني كامراة املك عقلا وفكرا
وهي عن تفسير الاية (وقرن ببيوتكن ) بعض العلماء للاسف يحرم حتى عمل المراة وخروجها بما هو فيه خير وباذن من زوجها وكان دراسة المراة وعملها من المخالف لشرع الله
وهذا يتنافى مع السيرة النبوية حيث ان الصحابيات كن يخرجن ويبعن بالاسواق ويشترين ويتباحثن بامور الدين بمجالس الذكر ويذهبن لاستشارة رسول الله وبانفسهن ويذهبن للمعارك
ولا يوجد بالتاريخ الاسلامي مايبين ان النساء كن فقط مخدرات بالمنازل
وعندنا من الصحابيات بخلاف نساء النبي وهن ليس ككل النساء بنص الاية الكريمة قصص السيرة من ام عمارة وخولة بنت الازور اللاتي كن يخضن مضمار الحروب
او اني قرئت من ضمن هذا عن تاديب الزوج لزوجته لو لبست لبس لا يجوز مثل البنطلون او القصير او او
ولم يوضح اصلا ان كان اللبس هذا لزوج او لمحفل نسائي او تبرج امام الرجال
فقد ياخذه عامة الناس بالمطلق العام
ولا يوجد مايحرم ان تتزين الزوجة لزوجها بالملابس ولو ارقها
واعرف نساء يحرمن لبس هذه الملابس حتى امام الزوج وهن للاسف جاهلات سمعت الكلمة وتناقلتها
بدون ان تعرف مصدرها ولا مصداقيتها
الكلام من العامة قد يسبب ضرر
لكن عندما يكون كلام من اهل دين وثقة فالاثر اسوا
لانه يتبع كمطلق بدون التفكير بعواقبه
قرئت مشكلة اختنا وموضعها
الا تتوقع انه مع التوجه المتعصب والمتطرف ستنشا ثورة واراها حاليا بين الجيل الحديث على الدين للاسف وانتشار التفسخ الاخلاقي والديني
كالثورة العلمانية على الكنيسة
لهذا دورنا نحن كمتعلمين ومثقفين ان نبين الامور بمنظار مختلف منظار وسطي ضمن الشرع بعيد عن التطرف والانغلاق وان ننادي بما في الدين الحنيف من اخلاقيات اسلامية جميلة لو طبقت لحلت كثير من المشاكل والخلافات بالتعامل بين الجنسين
ولنواكب العصر والتغيرات الحاصلة
وان الزمن تغير
والدين واحد
وديننا الاسلام هو الدين الصالح للتطبيق بكل زمان ومكان
فلما نتغاضى عن حقوق المراة التي هي من صلب الاسلام
الم يوصي رسول الله صلى الله عليه وسلم باخر خطبة القاها خطبة الوداع وكررها بالتشديد على اثنين هما الصلاة والنساء
ومع هذا بعصور الجاهلية الحديثة ولن اعمم لكن للاسف كثيرا ماتظلم المراة وتهان بدون تطبيق شريعة الله
وكان الاسلام هو صلاة وصيام فقط
بدون التخلق باخلاقيات الاسلام
ومن هذا حسن الخلق والتاسي بهدي نبينا الكريم وسنته بالتعامل مع المراة
وليس من تطبيق السنة فقط بالرغبة بالتعدد
وياليت يعدلوا بالتعدد
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر امراة ; 01-10-2007 الساعة 02:44 PM