عدنا يا أبا فيصل
الاجواء الرمانية في نابلس من أروع الاجواء و لكن مان ذلك منذ زمن
يمكن للأهل في دمشق أن يقيسو عاداتهم على عاداتنا
فكما قلت في أكثر من مشاركة
نابلس تسمى دمشق الصغرى
فالكثير مما يشاهده الكثيرون من مسلسل باب الحارة و غيره من عادات و تقاليد معظمها تقاليد كانت معظمها موجودة و لكن انتهى الكثير منها لأسباب متعددة
بعضها انتهى بسبب تفقه الناس في دينهم أكثر و معرفتهم للبدع و غيرها و نبذها
بعضها انتهى بسبب الاحداث الجارية الان حيث أطفال الشهداء و أبناء و أمهات الاسرى و الجرحى و المعاقين من الصعب رسم البسمة على شفاههم
ولكن تبقى أروع عادة و هي صلة الارحام في هذا الشهر الفضيل
بالنسبة لمدفع رمضان فقد ولى بسبب الاحتلال حيث عاد لنا بوجود السلطة عام 1993 و استمر حتى الاجتياح الكبير عام 2002 حيث تم منعه
من الامور المنفرة في رمضان الالعاب النارية و الفرقعات التي تزعجنا و قت الافطار و التراويح
فلسطين بحاجة لمن يمسح دمعة أطفالها و يطبطب جراحها و يلملم آهاتها
و لكن تبقى الابتسامة على محياها متألقة وسط قطرات الدم الممزوجة بالدموع
فهذه هي أجواء رمضان عندنا .............. فهل من عندها مثلنا .........