هل مازلتِ تعتقدين بأنه سيأتي لخطبتك ويتزوجك بعد طول المدة التي كانت بينكم ؟

وهل مازلتِ تصدقين الأعذار التي يتعذر بها ؟

عزيزتي ..

إسجدي شكر لله أن منحك قلباً يخافه حتى وإن زلل وضعف

ورزقك ضميراً يقِضاً لم يهدأ حتى في وقت المعصية !

نصيحتي لكِ بأن لاتدعي مجالاً للتفكير فيه وإشغلي أوقاتك بأي مفيد وصدقيني هي فترة وتنتهي

على خير مادمتِ تملكين الإرادة والعزيمة والخـــوف من الله

وتذكري دائماً بأن الله يمهل ولا يهمل ، حافظي على نفسك ومشاعرك لمن يستحقها بالحلال

ولا تكوني سهلة وضعيفة لمن لايستحقك ، كوني قوية بربك ثم بنفسك بأنك قادرة على أن تتخلصي

من الماضي بكل مافيه ، وها أنتِ بدأت بأول الطريق إستمري وإبتعــــدي وأنقذي نفسك من المهالك

وأعلمي بأن الحب ليس بحب حقيقي صادق حتى وإن أحسست به كما تقولين

كل بنت تملك من العاطفة والحنان الكثير وليس هذا عذراً لأي فتاة أن تسلك طريق الخطأ ..

أسأل الله العظيم أن يهديك ويهدينا أجمعين .