لا حول ولا قوة إلا بالله
من جد الحريم ناقصات عقل ودين
أختي شوبارد
ذكري أمك الله يحفظها لكم بما كنتي عليه سابقا وبما أصبحتي عليه الآن
وذكريها بفضل زوجك على أهلك حيث أنه ستر لهم عورة.
وأن هذه مظاهر جوفاء لا يهتم بها إلا جهلة الناس وأغرارهم.
وعندم تشعرين بالمرارة من كلام أمك وأنك بدأت تتأثرين بما تقوله فأستعيذي بالله من همزات الشياطين وتذكري مزايا زوجك والإيجابيات الجميلة في أهله، ولا ترضخي لتلك الوسوسة السخيفة فتوردك موارد الجفاء والحزازات وربما ابغض الحلال.
ويجب أن تقتنعي بأن بساطة أهل زوجك نعمة من الله فلو كانوا ممن يحبون المظاهر الزائفة والتي تخفي غالبا ورائها نفوسا خاوية تحب المقارنة والتفاخر لوضعوك أنتي وأهلك في ميزانهم الأعوج وبدأوا في إبداء الملاحظات وتتبع السقطات والهفوات وسوف تشعرين لا محالة بما يدور بينهم من هذا الهراء، عندها تخيلي ماذا ستكون نفسيتك ونظرتك لهم.
لا تتركي للشيطان مدخل للتفريق بينك وبين زوجك.