عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ ... الحديث " .
أخرجه البخاري ومسلم
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : { كل أمتي معافى إلا المجاهرين،
وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل
عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا،
وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه } [متفق عليه]
كلّ أمتي معافَى)) مِن العافية وأنّ الله سبحانه وتعالى
يغفر الذنبَ ويقبل التوبَة، ((كلّ أمّتي معافى إلا المجاهرين))،
هؤلاء لا يعافَون، المجاهرون بالمعاصي لا يعافَون،
الأمّة يعفو العفوُّ عن ذنوبها، لكن الفاسقَ المعلن
لا يعافيه الله عز وجلّ، وقال بعض العلماء: إنّ المقصودَ بالحديث كلُّ أمّتي
يترَكون في الغيبة إلاّ المجاهرين، والعفو بمعنى الترك، والمجاهر هو الذي أظهر معصيتَه،
وكشف ما ستر الله عليه، فيحدِّث به، قال الإمام النووي رحمه الله:
"من جاهر بفسقِه أو بدعته جاز ذكرُه بما جاهر به".
منقول للفائدة والحذر ..!!
.
.
.
.
.
.
.
اختكم /
بنان