بسم الله
أرجو التكرم بالجواب على بعض الأسئلة
لأن الموضوع فيه غموض :
لماذا لم تسأليه عن السبب؟
هل أنت تعرفي السبب ؟
يعني وقع منك شيئا أغضبه؟
هل أنت تحبيه وتريدي أن يعودي إليه ؟
هل يريد طلاقك ولم يصرح ؟
هل يوجد سر في حياتك أزعجه لما تعرف عليه ؟
وهذه نصائح عامة يمكن تخفف عنك :
أولا : الصبر فلا بد من الصبر
.
ثالثا : الرضا : ينبغي أن يعلم العبد أن ما أصابه لم يكن ليخطأه
وما أخطأه لم يكن ليصيبه وهذا من الإيمان بالقدر،
ارض بما قسم الله لك كما في الحديث الصحيح : يا ابن آدم ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس
وتذكر قوله تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون)
رابعا : انظروا لأصحاب المصائب والمشكلات ستهون وتصغر عليكم مصيبتكم
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( انظروا إلى من هو أسفل منكم ،
ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، ذلك أجدر ألا تذدروا نعمة الله عليكم )
خامسا : الدعاء , والاجتهاد فيه
ثم عليه أن يعلم أن الدعاء عبادة يؤجر عليها
ولا يدعو ولا يعلم أين الخير فسيتفد بالكلمات السابقة
وبالآية ( وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم
والله يعلم وأنتم لا تعلمون)
وإذا تأخرت الإجابة أو لم يستجب الدعاء ،
فليفتش في نفسه ويتهمها بالتقصير ويراجع
أسباب عدم إجابة الدعاء ، وهل تأدب بأداب الدعاء ، وراعي شروطه؟
ثم عليه أن يكون متجردا في دعاءه ، ويتسم بالروح الالمستسلمة التي تبين أن الأمر كله لله
ويدعو ويقول : اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها
سادسا : عليك بإشغال نفسك بالأمور العلمية أو الخيرية أو الدعوية
وحضور مجالس العلم، أو الاستماع لإذاعة القرآن
أو التعرف الجليسات الصالحات أو حضور حلقات التحفيظ
وللعلم :
لا تخلو أسرة مهما كانت سعيدة من المشاكل ، وغالباً ما تتكرر نفس المشكلة عند الكثير من الأسر
و المشاكل هي التي تعطي للحياة طعما وروعة خصوصا إذا خرج منها الإنسان منتصرا ، يشعر بالفخر
وحل المشكلات ومواجهتها تزيد الإنسان قوة وصلابة
لكن هناك سببا رئيسياً يجعل بعض الأسر أو بعض الناس عنده
القدرة على مواجهة الكثير من المشاكل والتغلب عليها بسبب قربه
وقرب العائلة من الله فالاستقامة على دين الله تعطي الأنسان قوة يواجه
بها جميع المشاكل وليس فقط المشاكل الزوجية فقراءة القرآن والمحافظة على
الأذكار تبعد الشيطان الذي هو سبب اغلب المشاكل إن لم يكن كلها .
فليتفكر كل من لديه مشكلة مدى استقامته على دين الله وليبادر بالاستغفار والتوبة والطاعة.
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129