
للآسف مهما يفعل الرجل مع زوجته تنسى بسرعة جدا
الاخوة والاخوات
السلام عليكم ورحمة الله
والله لا اعلم لماذا تنسى الزوجات بسرعة جدا ما يفعله الزوج من اجلها ومن اجل ابناءه
فمجرد ان تطلب شىء ولا يستطيع الزوج ان يلبية تتغير نبرة الصوت ويأخذ طبع الزوجة الحدة
وكأن الزوج لا يفعل كل ما وسعه لاسعادها هى وابناءه
لماذا لا تقدر الزوجة ظروف الزوج ولماذا لا تقتصد فى حدود امكانيته
ولماذا تتغير فورا بمجرد رفض الزوج تلبية احد طلباتها على الرغم من تلبيته عشرات من الطلبات الاخرى
ولكنها تنسى بسرعة وكما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
"يكفرن العشير" ولا حول ولا قوة الا بالله
والله عندما تفعل الزوجة هذا يشعر الواحد ان الافضل الا يلبى لها اى طلب
طالما انها فى النهاية تنسى كل شىء
والله عندى كلام كثير ولكن ماذا اقول
يعنى ما يضايقنى جدا انها تتغير فى دقيقة وعندها اشعر انها لا تهتم بالمشاعر والعواطف
ولكن فقط الامور المادية هى اهم شىء
او ان المراءة تتخيل ان الزوج يبخل عليها
وكيف لى ان اخبرها انه ليس بخل ولكن امكانيات ويجب على الزوجة ان تقدرها وهى دائما لا تصدق
وتتخيل ان الزوج يخبىء او يدارى .
عندما ارىء كثير من النساء يشتكين من سوء معاملة الزوج لها او اهماله وتقصيره استغرب
لها من ناحية الحب والمشاعر والرومانسية
استغرب طبقا لما اراه من ان كثير من النساء يكون اهتمامها الاول مادى وان المشاعر دائما
تأتى فى المرتبة الثانية .
والله احترنا فيكم يا بنات حواء ماذا تريدوا حب وعواطف ورومانسية
ام ماديات ونقود وطلبات تجاب بغض النظر عن اى اشياء أخرى
نرى كثير من الفتيات قبل الزوج تدعوا الله بالزوج الصالح واذا تزوجت نجدها لا تطلب الستر فقط
والحباة الهادئة فقط بل طلبات لا تنتهى وطباع غريبة سبحان الله واذا لم يلبى الزوج تنكد عليه
ودائما ما تنظر الى الشىء الغير الموجود ولا تنظر الى نعم الله والاشياء التى انعم الله عليها بها وترضى
بما قسم الله لها .
فنحن طلاب آخرة وجنه وليس طلاب دنيا .
ولكن كثير من النساء كثيرات الكلام قليلات الفعل .
منتظر اسمع اراء الاخوات ووجهة نظرهن
واراء الاخوة الرجال وما يقابلهم من مواقف شبيهه
اللهم اهدى نسائنا وزوجاتنا يا رب العاليمن آمين .
وجزاكم الله خير الجزاء
__________________
قال الله تعالى
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً {10}
يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً {11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ
وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً {12}
