شكرا لك أختي الكريمة مبتسمة وكلي جروح على هذاالنقل الموفق ،،، إلا أن لدي ملاحظة حول الرضى بالواقع .
فالرضى بالواقع ينبغي أن يكون في الأقدار التي ذكرتيها مثل حدوث أزمة في السوق أو كارثة معينة فهذه من قضاء ربنا وقدره وليس بيدنا التغيير ، والآية التي أشار اليها الدكتور خالد تنطبق عليها وهي (( واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور )) .
أما الرضى بواقع التحكم اللا مباشر فأراه استسلاما ويأسا ،،،، والسعي الى حله والفشل في ذلك يعد تجربة يستفاد منها في المرات القادمة ومن ثم يتم اللجوء الى غيرها ،،، وفي كل مرة نخطو خطوة نحو النجاح في حل المشكلة ،،، لذا فلا أرى أن الرضى بمثل هذا الواقع أمرا مسوغا لأنني أراه الركون والاستسلام ،،، وعلى الرغم من ذلك فالصبر على مثل هذا الواقع لا ينافي صبر المؤمن على الشدائد والمحن ،،، فعلى المسلم أن يصبر ،،، لكن مع السعي والبحث عن الحل لأن المشكلة بحد ذاتها هي من يوقف المسير ويعطل النجاحات بعد ذلك.