تقولين ،،
بعد ماجاء من الملكه واجهته هددني انه راح يضربني ماصدقت بس مد يده على ضربني ضرب صار مثل الوحش
هل أعطيك حلاً
لكن قبلاً إسمعي التالي
أنتِ المخطئة في حقه وحق نفسك وإبنتك
تعتقد معظم البنات أنها حين تهدد زوجها وتستفزه
وترفع صوتها حتى وإن كان مخطئاً
أنه سيلجأ للصمت
أو يخجل من خطأه
لذا سأقولها لك أنتِ المخطئة
أنا بنت مثلك وأعرف أن أي رجل في العالم لايصل لمد اليد إلا حين تتمادى من أمامه ليمد يده
خصوصاً .. إن لم يكن في طبعه مد اليد
بينكما طفله فإذا هذا ليس في طبعه
يبقى شيء آخر
نعم أهانك وهذا مالم يعجبني
مجرد سحبك أمام عائلته
وشتمك وقذفك كأنك قطعه أثاث لم تعد تهمه
صدقيني هذه إهانه لك .. ولعائلتك .. وبل ولهذا النسب القائم بينكم
أضنها قله رجوله منه أن يفعل هذا بمن خطب ودهم يوماً
وإن يكن خطأك فمن خوارم المروءة أن يقذفك ويرميك وإن لم يكن لأجلك فلإبنتكما
عموماً
حصل ماحصل
فلن تعودي وتهدري المزيد من كرامتك
ولن تبقي بسبب حمق تصرفك
تعلمي مستقبلاً أن المواجهة قد لاتكون دائماً صحيحة
ولن أنصحك مطلقاً بالطلاق
لأن الشرع لن يعطيك إبنتك
بل في السابعه ستعود له تلقائياً
..
.
إن حاول إصلاح الأمور فعودي
لأنني أشعر بك تحبينه
هذا ليس عيباً
لكن تعلمي
ليس أي رجل يقبل المواجهة
مواجهتك وصراخك كانت مصيبه قدمت لك ُجرحاً
..
.
.
خصوصاً شباب اليوم
زميله يعيش الحب ويعيش الملكه والفرحه وأنتِ تواجيهنه وتشتمنيه
لذا توقعي ماهو أكثر من هذا
فإن عاد
فتذكري
الدبلومسيه وغلفيها بالكثير من السوليفان ليتقبل زوجك أفكارك
ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي
وتذكري
في الخارج
الفتن كقطع الليل والنهار
هل ستتوقعين أن يكون زوجك ناسكاً
..
أعانك الله على مصيبتك
وفكري في الناحيه الصافيه بعيداً عن المشكلة
وتذكري
ما أضاعه بينه وبين الله أكبر بكثير مما أضاعه بينه وبينك
وإن عدتِ فإحرصي أن تعودي لإصلاح مابين والد إبنتك وبين ربه
..
أتمنى لك صلاح الحال ،،
..
محبتي ،،
__________________
آثقَ بأن كلَ مآ ( أتمنآهَ ) سيكونَ برحمتكْ ليَ . .
وأن كلَ مآ آدعوَ به ستحققهَ لي يومـآَ . .|