بالتاكيد اختي الفاضلة ليس هناك شيىء مضمون 100% و لكن اخذا بالاسباب عليها ان تفعل ذلك و يبقي قدر الله المحتوم و لكني شخصيا اري ان سبب البعد و الجفاء العاطفي بين الزوجين غالبا ما يكون بسبب ماذكرت او بعضه و لو ان هناك ارتباط وثيق و الفه و اقتناع بين الطرفين فلا اعتقد انه سوف يكون هناك فرصة كبيرة لمثل هذه التصرفات ولا تصدقي ما تتداولة الستات من ان الرجل طبعه الخيانة و المثل المتداول بينكم (يا مأمنة للرجال يا مأمنة للمية في الغربال ) ههههههههههههههههه و الله الرجل خلق مع المرأة من نفس واحدة كما اخبرنا المولي بذلك ووضعت بعض الخلافات بحيث يتناسب كل جنس مع ما سوف يوكل الية من مهام في الحياة فالرجل الخشونة و القوة و الجلد لانه هو من سيشقي و الانثي الرقة و النعومة و الحنان و العاطفة لتلائم وظائفها من كونها ام و زوجة و عليها لم الشمل و لابد من ثقة بين الاثنين لتسير الحياة و لكن بالتحفز و انتظار الاخطاء و الهفوات ستمر سفينة حياتهم بكثير من الرياح التي تعصف بها . الرجل قد يكون قليل الكلام وليس عاطفي المظهر و لكن كل افعاله تدل علي الحب و التفاني في خدمة اسرتة التي اولها زوجتة فلا تعلقن الحياة علي كلمات او همسات او لمسات اعرف انها مهمة عندكن و لكن ليس كل رجل يفهم ذلك و ليس كل رجل بسيط عالم نفس و عالم في شؤن الحياة الزوجية
انا عجبني جدا طرحك للموضوع لانة يساور الكثيرات و يقلقهن و لكن الموضوع ليس علي الاطلاق ولا بالنسب التي ذكرت و يجب علي كل زوجة ان تفهم زوجها و تعرف طباعة و هي اول انسانة سوف تلاحظ و تحس تغيرة عليها وقتها لابد من حوار و تفاهم و هو ما ينقصنا نحن العرب فانا اري ازواج بحكم عملي لا اعتقد ان بينهم كلمة واحدة طوال اليوم خارج نطاق روتين الحياة من طلبات او اوامر و هذا هو ما يقطع روابط الود و الارتباط و يصبح كل منهم فريسة للقيل و القال و اراء الغير و التجارب السابقة للاصدقاء و هي او هو يطبق و نصل في النهاية الي اسر مفككة ثم ناتي لنلوم مراهقة السن دون النظر لاخطاء كل منا و كيف كان الطريق الامثل لتداركة
دعواتي لكي ان يمر زوجك بهذه المرحلة بهدوء دون عواصف و لكن كل ذلك سيكون بمساعدتك و باحتوائك له ولا تنسي نصيحة الام الشاعرة لابنتها يوم زواجها فهي قد وضعت كل اسس الحياة السعيدة في كلمات بسيطة درسوها لنا صغار و فقدناها كبار
قالت لها
لو ان للنساء غني عن الرجال لكني اغني الناس عنهم و لكن النساء للرجال خلقن و لهن خلق الرجال
و اوصتها الا يري منها اى قبيح ولا يشم منها الا اطيب ريح
و ان تلبي مطلبة و ان تنغيص نومة و حياتة مغضبة
و اوصتها بحسن السمع له و الطاعة والكثير مما لا اذكرة الان و لكن كم هي ثمينة هذه النصائح لو نلتفت لها الان
تحياتي مرة اخري و متابع معكم


د نبيل