هناك مدرسة قديمة تتبنى فكرة معينة وأن كنت أتحفظ قليلا ً عند الحديث عنها حيث أنها قد تفهم بشكل مغلوط ولكن ما يشفع لها فائدتها ربما ، ورأيت أن أمانة العلم والحاجة في مثل موقفك تستدعي طرحها .
وهي تنص على الآتي / أستشعر قبل الإلقاء أهمية نفسك درجة الغرور الذي يجعلك تشعر بأن كل الحضور أقل درجة في الوعي وفي الملاحظة، وبأنك تسدي لهم خدمة بتقديم هذا الخطاب عليهم .
الشيء الذي يجعلك تقلل من مخاوفك من أنتقاداتهم وملاحظاتهم .
ولكن يجب عليك أن لا تجعل هذا الشعور يستمر معك فقط قم بالتخلص منه لمجرد أنتهاء فترة اللإلقاء .
فالغرور مذموم في كل حال ، وأن كان مفيدا ً لبضع دقائق في مثل هذه المواقف .
وفقك الله أخت أم السطوح .