منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - نصائح للمقبلين على عش الهنا منقول للفائده
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-2007, 02:52 AM
  #2
محمد صلاح1984
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 75
محمد صلاح1984 غير متصل  
الاحترام المتبادل... في كل وقت وفي مكان.. وحتى عند وجود الخلافات... واذا لاحظت ان شريكك لا يقوم بذلك فلا تهملي الأمر من بداية الزواج ظنا بأن الزمن والأيام كافين لتعليمه احترامك مطلقا... فهذه احد الخطوط الحمراء ومنطقة لا ينبغي التنازل فيها ابدا... وايضا احترام اهل بعض بغض النظر عن أي شيء... فطالما اختار كل منكما الاخر وجب عليه احترام أهله.. مع الحد من تدخلات والحفاظ على خصوصية حياتكما.. لكن تذكرا ان كل منكما ليس مسؤلا عن اخطاء الاخرين وليس ملزم بأقوالهم وافعالهم السيئة فاتركوا اخطاءهم لهم .. وعيشوا حياتكم....وادعوا لهم بالهداية... ولا تهدموا بيوتكم بيدكم ..وتذكرا مهما يكن من خطأ من اهل الزوجين .....فلن يهون على الشخص الرضى بالتجريح لاهليهم .....او التنقيص من شأنهم ...


المودة والرحمة بكل مظاهرها وفي كل الأحوال والأوقات... وهذا كافي لأن يجعل الحياة الزوجية جنة لو أن دافع المودة جعل كل طرف يتنازل للاخر .. وأن يبتعد عن كل شيء يعذب الاخر مثل اسلوب التهديد الذي يلجأ له بعض الرجال دون ادراكهم ان هذا يدمر نفسية المرأة .. سواء التهديد بالضرب او الطلاق او التعدد.. كل ذلك يتعس المرأة ويسبب ذبولها وقلقها... بدلا من ذلك ينبغي للطرفين اظهار المحبة والاخلاص وكل مظاهر الرحمة .. كاللمسة والنظرة و القبلة والهدية والبسمة والمزح والضحك .... عندما يضحك الزوجان ينسيان همومهما ولو مؤقتا ..... كم هو جميل ان يضحك الزوجان لبعضهما قبل ان يضحكا مع الاخرين في المجالس.......ليحيلوا البيت الى جنة ...ويعيشان اجمل لحظات حياتهم ... وتبقى المواقف الجميلة الضاحكة اروع شئ في ذكرياتهم ... ودقيقة واحدة من الضحك توفر 45 دقيقة من الاسترخاء....كم نحن بحاجة عند حل المشاكل الزوجية لاسترخاء عميق وللضحك بدلا من العبوس والضجر.. والمرأة بالذات كائن تأسره الرقة واللين والإطراء، ويستفزه بقوة كل ما فيه معالم القسوة والفظاظة ولا تعبرها من الرجولة اطلاقا، ومن هنا تحب المرأة الرجل الوديع والحليم والرصين، وتمقت الرجل المتصلب القاسي كما تكره الرجل الضعيف تماما! فهناك فرق بين الرجولة وبين القسوة فالرجولة تعني حضور الشخصية الرصينة ومعلم الحماية للأنثى، وجهوزيته للدفاع المستميت عن عرضه ونصف كيانه اذا استلزم الأمر أما القسوة فهي عدم الحنان وانحسار الإنسانية وصلابة القلب... المرأة هي العاطفة وتتطلب من الرجل الحنان والرفق من جهة.. والحماية والقوة من جهة اخرى وحيث تتوازن المعادة تكمن الرجولة...



الثقة: وهي من اهم اركان البيت الزوجي السليم وبدونها لا استقرار ولا أمان.. ولا بد أن تكون الثقة متبادلة... ويفترض أن كلا من الطرفين قد اطمأن لأخلاق الاخر وتربيته قبل الارتباط... لذا من الضروري أن نبي بعدها على حسن النية... وتفسير الأمور بشكل حسن.. طالما الطرف الاخر يتصرف بقدر من المسؤلية... واذا شعر أحد الطرفين ان الاخر يشك به فعليه أن يواجهه بذلك فهذه أيضا منطقة حمراء أخرى لا ينبغي التهاون فيها... أما ان راى احدهما من الاخر ما يهز الثقة فجلسة مصارحة هادئة للاستيضاح وعتاب بسيط لانقاذ المور في بدايتها قبل تفاحل المشكلة واستعصاء حلها...



احتواء المشاكل: مهما وجد الحب فالخلافات واردة بين الزوجين وبالاضافة الى تعلم فنون الحوار والتواصل لأاتقان ادارة الخلافات الزوجية التي لا محالة ستحصل والسعي دوما لعدم التصعيد أثناء النقاش بل حل الخلاف حتى لو بهدنة مؤقتة فهي خير من سياسة التصعيد والتحدي ثم على الطرف الذي يشعر بالمغبنة والظلم (الزوجة أوالزوج) انتهاز فترة هدوء العاصفة بعد الخلاف لصالحه لتحديد مطالبه دون التهاون فيها وذلك افضل بكثير من ذكرها ساعة الخلاف لأن النفوس حينها تكون مشحونة وغير مستعدة للانصات او العطاء، ومن النقاط الجيدة ساعة الخلاف التأكيد على جوانب الحب والمودة والرحمة (مثل مهما يحصل بيننا فأنا أحبك ووساظل احبك الخ) وعدم اشعار الطرف الاخر ابدا ابدا بالندم على الارتباط به حتى لو كان هذا صحيحا ... بل بدلا من هذا التفكير السلبي فليتفهم كل منهما ضغوط شريك الحياةوظروفه التي ربما تجعل مزاج ومشاعر المرء غير مستقرة، فيكون الخط البياني للمشاعر والعواطف بسبب تلك الظروف احيانا التطنيش واللامبالاة ومن شرارة تضخم الامور.. واذا كان جهاد النفس عند الغضب محبذا فلا ظرف اولى بذلك من الحياة الزوجية... وفي حالات الغضب الصمت قد يكون افضل من الكلام السلبي..... ويجب الترفع عن صغائر الأمور من الطرفين... ومع اني اؤكد على الحفاظ على خصوصية مشاكل الزوجين.. الا أنه هناك ظروف استثنائية ينبغي في حال عدم مقدرة أحد الطرفين السيطرة على الوضع بمفرده اشراك شخص ثقة من الأهل الكبار.. خاصة فيما يعنى بالأمور الرئيسية بين الزوجين... فذلك خير بكثير من ترك الأمور تتفاقم حتى لا يعود هناك وسيلة للاصلاح فيها ..ولكن هناك ضوابط لتلك الاستشارة... ولا ينبغي الاكثار منها...




يتبع
__________________


التعديل الأخير تم بواسطة محمد صلاح1984 ; 26-10-2007 الساعة 02:55 AM