لن أقف لأقول لك كما تدين تدان لسبب وآحد وهو كوني أعلم بأنك وأنا والجميع نعلم هذا ولكن سأقول لك كلاما آخر على النحو التالي :
أخي اسمح لي أن أجيب رغم أ سؤالك موجه للاخوات ولكن سأضيف أنت يا أخي مع أنك تجسست ورأيت نوع الحديث ومع أنك أضفت ذلك الشخص وتحدثت معه عنها وسمعت ورأيت بأن الموضوع مجرد حديث عابر صحيح أنه لا يجب ) ولكنه مجرد حديث عابر ومع شخص من بيئة غير البيئة لا يمكن ان يكون في عقل زوجتك امكانية الحب واللقاء بل مجرد بحث عن شيء قد لايكون واضحا ربما بحث عن سر العلاقة التي تجمع الرجل بالانثى على الانتر نت لتستطيع بذلك زوجتك الاجابة عن الف سؤال وسؤال تركته انت أيها الرجل العاقل في مخيلتها بعد زواج 10 سنوات !!!!
يا أخي كل ابن أنثى يقع في الخطأ لا الومك ولا الومها بما أن الوضع عاد بعد ( قرصت أذن ) ربما كنت أنت اكثر من يحتاجها لتستعين بتلك الحادثة على الضغط على نفسك حين توسوس لك النفس الامارة بالسوء وتدعوك لمحادثة الفتيات .
صدقني ماحدث في صالحك لسسب الذي ذكرته سابقا كمناعه لك انت وايضا كتكفير عن ذنبك ، أخي الكريم من الحماقة وانت لست كذلك أن تقف وتحزن وتتهم تلك الشريفة التي استحملتك وصبرت وقبلت اعذارك .
أخي الكريم يجب أن تعلم أيضا بأن المرأة عندما ترى مجرد رقم او رسالة في هاتف زوجها تأخذها الوساوس الى طريق ابعد م تلك الوساوس التي تأخذ الرجل ، لان الزوجة تعتقد بأن اي رسالة في جوال زوجها يعني هذا بأنه لمجرد أن يخرج من البيت فأنه سيكون مباشرة في أحضان صاحبة الرسالة او غيرها ، ومع ذلك كتمت غيضها وحاولت أن لا تعكر عليك صفو حياتك وتقبلتك وتقبلت أعذارك أفلا تكون عبدا شكواراً وتنسى من أجلها تلك الزلة التي لم تصل لحد مزعج ينقص من قدرها كحرة فتحت عينيها على أسمك ورسمك دون غيرك .
أخي الكريم كن حازما مع وسواس الشيطان الذي يستغل هذه النقطة ليوقع بينكما ، وأحمد الله الذي اعادكما لبعض وهو سبحانه الغفور الرحيم .
وفي الختام ثق تمام الثقة بأن زوجتك لم تفعل واجدا ً في المئة من الذي فعلته في محادثاتك ،
غفر الله لنا ولك واركز على عدم اتاحة الفرصة لابليس اللعين ليدخل عليك من هذا المدخل وأيضا ربما أن ماحصل سيكون بمثابة المناعة لك ضد نفسك الامارة بالسوء ومن منا لا يملك هذه النفس .
وفقنا الله وأنت لما يحبه ويرضاه .