يا اخي الحبيب الغالي ..
أولا : الحمل يغير النفسية وبعضهم تكره زوجها ولاتريد حتى ان ترى قطعة من ملابسه وهذه حصلت مع أحد أقاربي ..
ثانيا : الرجل مهما كان لاينزل نفسه ويعتذر في حال أن الخطأ ليس منه وهذا أكبر خطأ أنا لا أقول لك كما يقول المثل( اضربها بالحيطة ) لا أخي ولكن المرأة إذا أخطأت لابد أن تعتذر هي أما أنها هي من تخطئ والرجل هو من يعتذر هذا هو مايفسدها عليك ..
ثالثا : أجلس معها جلسة مصارحة وقل لها الوضع من الى وقل لها إذا لم يتعدل الوضع فأنا أريد الزواج بأخرى تحفظ لي حقوقي ..
رابعا : نحن الرجال عندما نقوم بتدليع زوجاتنا من ناحية توفير كل شيء لابد ان نرى في المقابل مايشجعنا على الزيادة .. فإذا راى الرجل برود الأحاسيس والمشاعر من ناحية الزوجة يجب أن يحرمها قليلا من بعض مايقوم به لها وخاصة الشيء الذي تحبه حتى تعلم انها مقصرة أما انها تخطئ وتقصر وتجد الدلع والحب وكل شيء امامها فهذا هو الخطأ بعينه ..
أنصحك نصيحة أخي الحبيب انتظر زوجتك و أمهلها إلى مابعد وضع الجنين فقد يختلف الحال ( أسأل الله ذلك ) فإن لم يتغير فاستخدم معها اسلوب الحرمان ليس من الحقوق بل من الأشياء التي تقوم بها أنت من باب الدلع ..
واحرص على هذا الدعاء في سجودك ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين )
وفقك الله لما يحبه ويرضاه ولنرى آراء الأخوات فآراؤهم تهمنا ..