منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ^- أَنتنّ أكثرَ النساءِ استهدافاً من قبلِ العاتين من الشّباب -^
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-2007, 10:48 PM
  #1
^- صــفــوان -^
عضو مميز ومثالي
 الصورة الرمزية ^- صــفــوان -^
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 413
^- صــفــوان -^ غير متصل  
^- أَنتنّ أكثرَ النساءِ استهدافاً من قبلِ العاتين من الشّباب -^



بسم الله الرحمن الرحيم


كنت البارحة َ أتابع برنامجا رائعا أظنكم جميعا تعرفونه ، سمعت عنه كثيرا ولم أره، لكن البارحة

و قعت عيني عليه بالصدفة فأحببت أن أقف عنده و أنظر ما فيه.

إنه البرنامج ( ....... ) للدكتورة ( ....... ) على قناة الراي .

و في برنامجها تتناول الكثير من مشاكل الأسرة و الحياة الزوجية و العلاقات بين الجنسين على

وجه التحديد. تحاول ( كما لمست منها ) جاهدة أن تنقذ كثيرا من الناس من وحول الغرق و الظمأ

و العطش.


لفت انتباهي اتصال فتاة ، قالت فيما قالت مما نختصره هنا :

كنت على علاقة بشاب لمدة ثلاث سنوات ، أحببته حبا جما و كانت علاقتنا حميمية ....

قاطعتها الدكتورة قائلة : ماذا تقصدين بحميمية؟

قالت: يعني .. يعني .. إلى حد الفراش يا دكتورة !

قالت الدكتورة : هذه لم تكن حميمية بل كانت حامية.


المهم ، واصلت الفتاة قائلة:

لم يستطع الزواج بي بحجة أنه لا يستطيع، و لم يكن لديه ما يكفيه للتفكير في الزواج و يحتاج

إلى وقت كبير ليفعل هذا .




المهم يا دكتورة أننا افترقنا فتعرفت على شاب آخر !.

طلب مني ذلك الشاب الزواج فوافقت ، لكنني أعلمته بسيءِ سالف أيامي.

فلم يكن عنده مانع من أن يرتبط بي على الرغم من ماكان في و مني.


المشكلة ( و الكلام موصولا للمتحدثة ) أن الزواج قد اقترب ، لكني ما زلت أعيش في

ذكريات حبيبي الماضي و أخاف أن يؤثر هذا على حياتي الزوجية ، ما العمل دكتورة؟


سأجمل رد الدكتورة في الآتي :

+ - هل أنت محتقرة لذاتك ؟

+ - كيف تقارنين بين شريف شهم طاهر قبل بك على ما فيك من علات و بين

دنيء أخذك طاهرة و سلب منك شيئا عزيزا عند كل أنثى ثم رماك بعد ثلاث سنين طوال بحجج

واهية تعودنا سماعها من الشباب اللاهي؟

+ - أنت بحالك هذا لا يقبل بك الدنيئ من الشباب فكيف بشهم طاهر؟

+ - لا ترفسي النعمة برجليك.


انتهت حكاية الدكتورة و الفتاة.




الذي جعلني أكتب هذا هنا و بالتحديد، كان لأني أعلم و تعلمون أن أخواتنا و فقهن الله لكل خير

ينقصهن شيء هو طبيعة في ابن آدم و يحتاج إليه، و يحس بنقص قيه منه إن فقده ، فلا عيب في

فِطرٍ غرسها الله فينا.

في تصوري :

أن أكثر الفتيات استهدافا من قبل الشباب

المطلقات و الأرامل ثم العوانس.



اليوم قنوات الإتصال عديدة ، و سهولة الدخول إليها و التعامل معها باتت ميسرة.

اليوم أصبح المنكر معروفا و المعروف منكرا ، و أصبحت العظام عند السابقين خفائف عندنا.

اليوم لا يعني الشاب أن يحافظ على أعراض المسلمات، يهمه إرضاء نفسه و إشباع شهوته.

اليوم أصبح الشباب بارعين جدا في غرف الكلام في دلاء عظام يسكبونها سقيا و ريا في قلوب الفتيات.

وفي الحقيقة أن كلماتهم لا تمس شغاف قلوبهم، و الدليل أن كثيرات من المتزوجات يشتكين

من جفاف منابع الكلام التي تعودنا عليها من أزواجهن قبل الزواج، أصبحن يجرينها جرا هكذا






اليوم أصبح الشباب بارعين جدا في تحزين الصوت و إبكاء العين ( أصواتهم و أعينهم ).




أخطر مكامن علاقات الشباب المشبوهة ( الإنترنت ) ، فيه يتصيدون و يهيمون ، و نادر جدا جدا جدا

أن يوجد شخص بشخصيته هي هي كما هي خلف الشاشة، فاحذروا أخواتي من الشباب

على الإنترنت و أعني على وجه الخصوص اهل البلدان التي مازالت محافظة تماما أو نوع ما !

لأن دينه و نخوته و تربيته تقول : كيف أتزوج بمن تعرفت عليها بهذه الطريقة؟

فكيف تهبينه نفسك و قلبك و انت تعرفين هذا منه مسبقا؟

زواجك منه سيكون مثلما هذه الصورة



و زواج بالهاتف الجوال يعقبه طلاق بالتلغراف أيضا !.



إلا ماندر جدا و قد يكون معدوما

أن تنجح علاقة مسلم بمسلمة عن طريق حرام .

سواءا كانت البداية انترنت أو كانت جوال أو سوق أو ما شابه ذلك.


هذه صورة معبرة لزوجين تزوجا بتلك الطريقة بعد عشق و حب و هيام.







في أمان الله.

التعديل الأخير تم بواسطة Reemona ; 30-10-2007 الساعة 06:23 PM