يؤتى برجل يوم القيامة .. ويشتكى إلى الله ..
يقول يا رب ...فلان أفسد على زوجي ..والله سبحانه برحمته ...يقول وقوله الحق ..أيرضيك أن تأخذ من عماله ما تشاء...فيقول نعم
فتفتح على الإعمال الصالحة للخصم( للعاشق )...فيأخذ منها الرجل المشتكي ما شاء
فتصوري أوخيتى ...هل تتوقعين ان يترك منها شياء
أبدا سيأخذها كلها ...
فأنت وهى ( الزوجة) ستقفان أمام الله على الصراط
فتشتكى هي إلى الله ..فيكون هو الحاكم بينكما...فيقتص الله منك لها .....وويل لك في ذالك الساعه
حينها .
تقولى لانفسك واه حسرتاه ارجعنى يارب الى الدنيا كي اعمل صالحا ...ولكن هيهات هيهات
........
والكلام ينطبق على الرجال والنساء ...على حد السواء ...