الله يعطيك العافية ياأبو فيصل
صراحة موضوع جميل ومتكامل
بل ومدعم بصورة واقعية
أما بخصوص سؤالك فأنا أقترح عليك الآتي :
أن تلبي الدعوة وتذهب
ثم تقوم بمكالمة صاحب الدعوة على جنب وتقول له ، إنك سوف تظطر للمغادرة في حال ماتم النقاش عن الدين ، لأنك وكما تعرف ياعزيزي (هذا كلامك له) الخوض في الدين من غير مشائخ خوضٌ شائك ، لذا أنا لاأريد إفساد الجو عليك بالرد عليهم لذا أستئذنك من الآن .
أو
إذا كانت هناك عدة جلسات أو جمعات أختر التي لايتواجد بها هذا الرجل ، وإن حصل أن تصادم معك فعامله بالتي هي أحسن وأنتبه للمراقبين لحديثك معه ، هذولي اللي لازم تحمل همهم لأنهم سيصغون لكما وسيقتنعون بكلام واحد منكما .
لذا أن أحرجك أو وضعك أمام الواقع ، رد عليه وحاول تجد لك مناصرين ، كأن تقول : مسألتك هذه تفصيلها كذا وكذا لأنه لو قلنا كذا لصار الحكم كذا ولا ماهو رأيك يافلان (طبعاً فلان هذا لازم يكون تفكيره مثلك )
وبالتالي ستستفيد :
- شتت تركيز الجلوس عنكما .
- ستجد لك مناصراً يسكته أو يجمع لك مناصراً آخراً وبالتالي خوينا هذا لن يكون له مكان من الحديث .
أو
تحاول من البداية صرف دفة الحديث إلى أمور محببة للجلوس فينشغلوا بها
مثل العقارات السيارات الزواج من الثانية (عاد هذه يموتون فيها بالمجالس الرجالية) وغيرها .
هذه عدة حلول طرأت في بالي الآن
لعل وعسى تستفيد منها
أترك المجال لغيري
وسلامتكم .