أسئل الله يرزقك بالزوج الصالح أنتي وجميع الأخوات هنا وخارج المنتدى ويرزق شباب المسلمين أيضاً بالزوجات الصالحات .
( بعيد عن الخواتم والاصابع)
وأسمحي لي أيتها الأخت الفاضلة أن أختصر عليك أراء الرجال ليس لاني أصادر عليهم ذلك الحق ولكن لأني سأحيلك إلى قول رب العباد والذي هو أعلم بمن خلق حيث قال وقوله الحق سبحانه :
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ }آل عمران14
فلو أتاك رجل وقال من باب التظاهر والتعاطف ربما سأكون ذلك الشخص الذي يقدم التضحيات من أجل نون النسوة فعلموا جميعاً بأن الحقيقة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء.
حيث لو أفترضنا بأن الرجل تعاطف جدا أو ربما لا يعرف مصلحته فسيجبره المجتمع والمحيط الذي يعيش فيه بالزواج طلباً للأبناء ، ولا يوجد رجل إلا ويتمنى أن يصبح أباً وكذلك المرأة ولكن الرجل بما أن الشرع أعطاه حق المبادرة في طلب الزواج وشرع له التعدد فلن يقبل عقل ولا منطق أن يقول الرجل لا اريد أبناء وسأتزوج امرأة عاقر ولن أعدد.
فما سبق وفق الفطرة ،
نأتي الى السنة المطهرة حيث ورد في قول رسولنا الكريم (تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة)وفي رواية (مكاثر بكم الأمم يوم القيامة وليس بين الروايتين تنافي كلتهما صحيحه إنشاء الله.
والمقصود أن رسول الله صلى الله عليه واسلم حث الأمة على مايكاثر سوادهم وفيه تقوية لشوكتهم وهو من الوسائل التي تجلب للمسلمين القوة والمناعة تزوجوا الودود الولود هاتان الصفتان من أنبل صفات المرأة الولود الودود متحببه إلي زوجها تحب زوجها وتطيعه وتحسن التبعل له وتأنسه الخ .
وليس في هذا النهي عن الزواج من المرأة العقيمة إنما الودود الولود مفضلة على غيرها . أما العقيم قد يكون في الزواج منها أجر فإذا الرجل أراد أن يتزوج أمراه عاقر تريد أن تعيش في كنفه وتستظل في ظله يكسبها تكريما وعزه فإنه مأجور على هذا الأمر .
وأركز لو كان الخيار يأتي مع أتاحة التعدد فأقول عن نفسي لا مانع بل أن أغلب المتزوجين لمجرد أن يسمعوا بخبر امرأة عاقر حتى يتمنوا الأقتران بها من باب أنها لن تضيف عليهم تلك الزوجة أعباء مادية تتعلق بالأطفال .
وكذلك الأمر مع المعاقة شفاهم الله جميعا ً وأجزل لهم الأجر على صبرهم فأقول أيضا لا مانع مع وجود التعدد.
أما بدون تعدد فالعزوبية لا بأس بها لأن المنطق والعقل والشرع والعرف العام لا يمكن أن يتقبل خيارات ضيقة بهذا الشكل .
وفي الختام وفي جميع الحالات صحيحة كانت المرأة أم ينقصها بعض الأمور التي ليست بيدها فالتعدد أمر محمود والعدل تبعاً لذلك واجب مفروض .
التعديل الأخير تم بواسطة شخص111 ; 31-10-2007 الساعة 02:09 AM