منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - بارك الله فيكم ماذا افعل مع زوجتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 31-10-2007, 05:22 AM
  #9
تباع الأثر
عضو متألق
 الصورة الرمزية تباع الأثر
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 315
تباع الأثر غير متصل  
دينك دينك .. لحمك ودمك

دينك دينك .. لحمك ودمك


أخي الكريم..

كنت قد آثرت عدم الرد لأن مثل هذه المشاكل بالذات يفور منها دمي وبالتالي قد أقول مالا ينبغي قوله ولكن الذي دفعني دفعا للرد رغم هذا هو ردك الأخير!!

9 شهور وهي على هذا الحال ولم تصل إلى حل حتى الآن رغم ما تصف به نفسك من غيرة وما تعانيه من شك وقهر!!!!!!!


أخي الكريم ..

لن تنفعك زوجة لا تخشى ربها وتطيعه فضلا عن خشيتها وطاعتها إياك ولو كان لك منها عشرة من الأولاد.!!

لا أقول لك قم فورا وطلقها فالطلاق وخراب البيوت ليس بالشيء الهين ومضاره في النهاية قد تغلب منافعه
لكن
.....


رد فعلك ...... لا أدري ماذا أقول

يا أخي الكريم...

ما تفعله زوجتك يتعدى خطره إليك وإلى المجتمع
فهي آثمة وأنت مثلها وإثمك شديد لأن الله جعلك قواما عليها واعطاك حق تأديبها إن اعوجت
وهذا أمر لا يحتمل التأخير والتروي والاكتفاء بالنصح ثم الهجر ثم الضرب لأن هذا ينفع حينما يكون النشوز والعصيان من الزوجة في حق زوجها بحيث لا يتعدى خطر ذلك إلى ما دونهما لكن في مثل هذه الحالة الخطر متعدى ولا يعقل أن تتركها هكذا حتى تسمع الوعظ ثم الهجر الذي قد يأخذ أسابيعا طويلة


لا يا أخي هذا أمر يحتاج لحزم وحسم فوري
امنعها فورا من الخروج هكذا وإن اعترضت وأبت فأشهد على فعلها هذا العقلاء من قومها وبين للجميع خطورة هذا الفعل وأنه لا يرضي الله ورسوله وأنك لا ولن تسمح بعد الآن بمثل هذا الفعل وهدد إن لزم الأمر بما تراه مناسبا
وإن فشل كل هذا في منعها عن هذا الفعل فأقولها لك ثانية أخي الكريم


دينك دينك .. لحمك ودمك

هل تفهم معنى هذه العبارة؟؟
دينك أولا وأخيرا..
لن تنفعك الزوجة التى لا تتقي الله
ولن يحاسب أحد مكانك بين يدي الله


كنت أحب ألا أقول مثل هذا الكلام حتى لا يتهمني الأعضاء وبخاصة الأخوات بالتحريض على الطلاق وخراب البيوت - ولست والله من محبي الطلاق وخراب البيوت - لكن لا يوجد على وجه الأرض من يستحق أن تعذب في الآخرة من أجله

واكرر أخيرا ..

امنعها فورا وأشهد عقلاء قومها وهدد بما تراه مناسبا وإلا فاشتري نفسك واعتقها من عقاب الله وكفى ما كان
__________________






كلامك مكتوب ، و قولك محسوب ، و أنت يا هذا مطلوب ، و لك ذنوب و ما تتوب ، و شمس الحياة قد اخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب