بسم الله
جزاك الله خيرا يا أختي الفاضلة بدوية
وبصرف النظر عن الآراء والنقاش
أنا سعيد جدا لوجود من تقف في وجه الغزو الفكري
وتتحدي الغزو المعنوي ، وتقف في وجه المشكلات
وتتحمل الصعوبات ، والأمور التي تفضلت بها ، وتعلن صراحة
أنها موافقة على أن تكون زوجة ثانية ،
بل تقول بكل فخر واعتزاز أقبل أن أكون ربع زوجة
هذه من المبشرات ، أن الجهود قد نجحت في التغيير
هذا انتقال إلى الإحباط إلى بث الأمل والثقة في المنهج الإسلامي وحلوله المناسبة
فدعاة الانحلال والمنحرفون موجودون في كل عصر ومصر،
ويزين لهم الشيطان فيلبسون الزيغ والضلال ثوب الحق فتراهم
يلوون أعناق النصوص ليبرروا بها شذوذهم وفساد فطرتهم، وانحرافهم
وهؤلاء يتعاونون مع الأعداء الذين يجتهدون في حرب الإسلام والقضاء على المسلمين ،
ولما فشلوا من أيام الحروب الصليبية في هزيمة المسلمين العسكرية
قرروا وبعد دراسات عديدة أن يضيفوا إلى جانب الغزو العسكري الغزو الفكري
ويحب الأعداء و من تربى على مائدتهم أن تشيع الفاحشة بين أبناء المسلمين ،
وقرروا إخراج المرأة من بيتها وتنازلها عن حجابها، حتى تفسد الأجيال وينهار المجتمع
وأقنعوا النساء بأضرار التعدد وتفننوا في استخدام عدة وسائل
وسخروا جميع الأحهزة لنشر أو الرضا بالعشيقة بلالا من الزوجة الثانية
بل يحاولون إقناع الشباب بأضرار الزواج ، و سهولة تصريف الشهوة من أي باب
ويريدون أيضا أن يبتعد المسلمون عن التمسك بكتابهم ، والاقتداء بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم
، وكلنا يعرف فوائد التعدد في المساهمة في حل مشكلات العنوسة
والأرامل والمطلقات ، وقلة الرجال بسبب الحروب ، وتأخر الشباب في الزواج
لعدة أسباب ، وغير ذلك
والحل يبدأ ليس فقط من إقناع الفتيات أو النساء أو الرجال بالتعدد
بل الوصول أن تقوم النساء بالافتخار بذلك والاعتزاز به
ليس فقط من امرأة أرملة أو مطلقة بل من فتيات
وهذا ما أثلج صدورنا
أما الأخت الأخرى أو بعض المشاركين
أما الأخت الفاضلة التي تذكر أن التجارب فاشلة والظلم يترتب عليها
فهذا بسبب قلة الوعي ، ثم لا بد من وجود أخطاء في التطبيق لعدة أسباب
مع العلم أنني لم أغير رأيي السابق المنشور هنا في مسائل التعدد ،
بل فقط أريد أن لا أشجع أي رجل على التعدد إلا إذا كانت تتوفر فيه
الشروط التي ذكرتها .
وجزاكم الله خيرا
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129