بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك أن المرأة شقيقة الرجل في التكاليف.
و لا شك أن ظالم المرأة و مهينَها جاهل أحمق ضعيف.
و لا شك أننا نسعد بهن كما يسعدن بنا.
و لا شك انها مربية الأجيال و حاملةُ أمانات عظيمة أنيطت بها لأنها في نفسها عظيمة.
لكن و لا أظن " لكن " ستعجب البعض :
نعم المرأة زناها ليس كزنا الرجل ، بل أشد عارا و أكثر ملااما .
لأن :
المرأة مستودع النسل و الرجل فقط يعطيه .
لأنها إن زنت اجتمعت فيها المياه، أما الرجل فلا.
لأنها إن زنت اختلطت الأنساب .
و كونها أكثر حرصا عليها من مجتمعها زيادة عن الرجال فهذا يكسبها ميزة ،
فلا يُحافظ على الشيء إلا لمكانته و علو قدره ، كلؤلؤة زرقاءَ مصونة في رف عال في منزلك.
لا تلام أكثر من الرجال ظلما لها بل حسرة و أسى على ضياع جوهرة ثمينة.
وفقكم الله
في أمان الله.