منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - •.♥.•° نحو فضاءات أرحـــب 2 .. وجه لوجه ،،، مع (أم جمانة) •.♥.•°
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2007, 09:03 AM
  #4
(أم جمانة)
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية (أم جمانة)
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 5,678
(أم جمانة) غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قف أمامك أنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأسعد الله صباحاتكم وجميع أوقاتكم بكل خير .


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأسعد الله دنياكم وأخرتكم برضاه



ونحن نطالع جميعاً هذا الجهد المتميز والموضوع الرائع لأختنا جنة الدنيا التي بدورنا نشكر لها هذا اللقاء

الذي تميز بمعده وبضيفه متمنين لهما دوام التميز والرقي الذي لايقل عن تميز السائل والمسئول .

قد لا تعرفون معرفي المتواضع ولكن يكفي أني أشرف بمعرفتكم جميعاً من خلال مواضيعكم ومن منا لا

يعرف أم جمانة وهي العلم في رأسه نور ٌ.

أمنا أم جمانة قدراً وليس سناً
" الأم الروحية " لمرتادي هذا المنتدى

المميز أن هي قبلت اللقب فهي ورب الكعبة الأجدر من وجهة نظري لمجرد أن نكون لمجلسها من الطواف الزائرين .

رفع الله من شأنك دنيا ودين كما رفعت من شأني

ولا أقول إلا مايقوله العبد لربه :

يظن الناس بي خيراً وإني ....لشر الناس إن لم تعفو عني

وأستحق لقب الأم سناً ....أما قدراً ...فلا.....فأنا مثلي مثلكم أبحث عن كلمة طيبة من هنا وهناك ننتفع بها دنيا ودين


وإلى المعده صاحبة اللقاء والمستضافة أتوق أن تتسع صدوركن لما سيرد علماً بأني قد حرمت على

نفسي المجاملة حتى على أرض الواقع خصوصا عند اللقاءات مع أني قد تعرضت لطرد في سنة اولى

وظيفة بسبب سؤال بسيط جدا طرحته على ضيف في مؤتمر سابق .

لا اعلم هل كان عميقاً بما يكفي للطرد !


لذا رجوتكما الصبر على ماقد يرد فكل سؤال له تفرعاته .

وفي البداية السؤال الأول / أقول لأمنا أم جمانه المرأة والمنزل علاقة نسبية من وجهة نظري فأن

قل تواجدها في منزلها

بسبب عمل المرأة قل تبعا لذلك قيامها بواجباتها المنزلية والعكس بالعكس والضحية الأبناء بين يدي الخدم

وكذا الأزواج الذين قد يشكون من العدم ،

إلى أي مدى ترى معلمتنا الكريمة أم جمانة صحة هذه النظرية !!

وهل المرأة العاملة أختيار موفق من قبل الزوج أم أنه كمن أراد العسل ( الراتب ) فعثى فيه النحل فساداً لتقصير زوجته !


لاشك ان المرأة العاملة لها دور مهم في المجتمع فهي المعلمة التي تعلم بناتنا وهي الطبيبة التي تعالج نساءنا وهي العاملة في قطاعات نسائية مهمة....الخ
ولا نستغني عن عملها أبداً وإلا لتهدم المجتمع


في المقابل هي بشر ولها طاقات معينة فمن الصعب عليها الجمع بين العمل والبيت والأولاد دون تقصير منها

لذا فيجب على الزوج الذي يريد أن يتزوج من عاملة أن يتفهم ظروفها ويكون العون والسند وان لايطالبها أكثر من طاقتها وان يتزوجها وهو موطن نفسه على هذه الأشياء وإلا فلا يعذبها معه ويتركها لمن هو أكثر تفهماً وإقتناعاً بهذا الكلام وتقديراً لعملها



فمن الأنانية ان نطلب منها العمل والراتب وخدمة البيت والأولاد وتكون للزوج كالعروس إذا اقبل الليل هذا ظلم فادح لها

وإذا قصرت مع زوجها لتعبها .....بحث عن الأخرى بحجة أنها لا تهتم به!!...

.والمصيبة أن الكثير من القصص سمعناها يتزوج من راتبها وشقاها...فأي ظلم هذا وأين هو من عذاب رب العالمين؟؟

لذا فمن المهم أن يتفهم زوج العاملة ماسيلاقيه وأن ينظم معها جدولاً يقسم فيه بين عملها وواجباتها وراحتها وأن يعينها في تربية ابنائها لاان يتركوهم للخادمة تقضي معهم جل وقتها وتبث فيهم من سمومها.


فتحية تقدير وشكر للمرأة العاملة ...وتحية تقدير وإمتنان لزوج العاملة الواعي المتفهم لواجبها في المجتمع





ومن تفرعات السؤال / لو أن عبد الكريم حفظه الله وأخوته ضجر ذات يوم من العزوبية وقال بحياء: أماه أبحثي

لي عن زوجة ، فما أهم ماقد يتبادر إلى ذهن أم جمانه من مواصفات يجب توافرها في العروس مرورا

بتفضليها لكونها موظفة أم ربة منزل !!
ـ


طبعاً أول صفة لابد توفرها في زوجة إبني هي (الدين)

لماذا؟

لإن المرأة التي تخاف ربها ستحافظ على بيتها وتحفظ زوجها في حضوره وغيابه
وتربي ابنائها تربية إسلامية

وأهمها أنها تسعد إبني لعلمها بأن رضى الله في طاعة زوجها لذا فهي ستسعده وتهنيه إن لم يكن حباً فيه فهو حباً لله ...لذا فهو لن يشقى معها أبدا بإذن الله

أما أنها عاملة أم لا ...فهذه سأخضعها لمشيئة ولدي وأخيره إن كان سيصبر على تقصيرها ويراعي حق الله فيها ويقدر تعبها وتضحيتها ويقف بجانبها ...فأهلاً ومرحباً.....وإذا كان العكس فزوجة غير عاملة أفضل .




السؤال الثاني / من فحوى ماسبق من حديث أمنا أم جمانة ومن صور مطبخها العامر الذي سبق

وشاهدناه وتذوقنا مما يعد فيه نظرياً وليس فعلياً لم نلحظ شهادة جامعية معلقة هنا او هناك ولكننا في

المقابل وجدنا قلماً ينزف حكمة لاينطقها حتى حاصل على الدكتوراه والله يشهد بأن هذا أنطباع يغمرني

ليس للمجاملة فيه بصمة.

فعليه كيف أستطاعت أستاذتنا الكريمة الوصول بفكرها وثقافتها إلى هذا الحد لا اقول اللفظي وأنما الفعلي

التطبيقي وهو الأهم والذي نملسه من كلماتها !!


كما أسلفت شهادة هي المتوسطة وقد استغرب الكثير غيرك في منتديات أخرى وقد كانوا يتوقعوني /دكتورة....لاأدري كيف وصل لهم هذا الشعور

ولكن الحكمة التي تصفني تكرماً منك أنها في قلمي هي عطاء من رب العالمين وليست مقرونة بشهادة جامعية قال تعالى ( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً )

وقال تعالى عن سيدنا داوود عليه السلام { وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب }....
فهل كان عليه السلام متعلم وذو شهادة جامعية؟؟


ولكن بفضل الله أحب القراءة جدا وبالذات الدينية منها وكان بعد فضل الله لتربيتي دور كبير

فأمي أم حنونة خلوقة يحبها الجميع وهي تتمتع بحياء وأدب جم زرعته في قلوبنا بتصرفاتها وأفعالها مع الأخرين فهي حكيمة عاقلة ومتسامحة لأبعد الحدود ....... والتي أقتديت بها بفضل ربي



وهل هذا يجعلنا نؤمن الى درجة ما بالنظرية التي تقول بأن جيل أمهاتنا أفضل أسرياً ثم يليه جيل أخواتنا

الأكبر سناً وحين نصل للجيل الحالي للفتيات في عمر الزواج نقول: ( لله ما أخذ ولله ما أعطى ، وصبراً جميلاً

والله المستعان على ماتصفون ) لا أعني أحداً .




المقياس ياأخي الفاضل ليس بجيل أمهاتنا أو الحالي أو المستقبل ...بل المقياس هو بعد الفتاة أو قربها من الله

وهذا في كل زمان ومكان .

فمن تخشى الله وتتقه تبحث عن كل مايرضيه سواء في نفسها أو مع من حولها وإذا وهبها الله الزوج والذرية سعت للإحسان إليهم طلباً لقرب الله

لذا فقد أوصانا عليه الصلاة والسلام في إختيار الزوجة (فاظفر بذات الدين تربت يداك)




[COLOR="Blue"]السؤال الثالث :

يتردد في أروقتنا الثقافية والإعلامية مايكون أشبه بالثورة أن صح التعبير التي نسمع فيها بالعديد من

الأصوات التي تحاكمنا كمجتمع بشكل عام وكرجال بشكل خاص لما يسمى بسلب حقوق قديمة وتدعوا

لثأر من أجل شيء ما!

سؤالي دون أن أحدد أمراً بعينه هل حقاً تستحق مثل هذه الأصوات الإصغاء لها ، أم الأفضل تحجيمها

خصوصا في حال ملكنا أمر النشر عبر وسائل عامه !.


هذا السؤال بالضبط إحتار عقلي القاصر في فهمه .

وسأجاوب على حسب مافهمته وإذا لم يكن كذلك أرجوا التوضيح أكثر للرد كما ينبغي


للأسف الكثير ينادون لحقوق ظاهرها حقوق شرعية وباطنها خطط صهيونية علمانية

فهاهم شياطين الإنس يؤزون النساء أزاً على المطالبة بمايدعونه الحرية الشخصية والمساواة مع الرجل

واستدلوا بمشاركة المرأة من زمان الرسول عليه الصلاة والسلام مع الرجال سواء في الجهاد وفي كل مكان

لذا فهم يطالبون أيضاً بالخروج للعمل في ميادين الرجال جنباً لجنب...وقيادة السيارة كما الرجال....إلا بشرط واحد .....وهو إتزام الحجاب الكامل والحياء



سؤالي :

هل مشاركتهن ستكون بنفس حشمة وحياء النساء في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام ....أما بزينة وتبرج ورائحة عطر وعباءة مخصرة تلف أعناق الرجال؟؟؟!!!!


والله وتالله لقد حفظ لنا ديننا مكانتنا من سالف الوقت إلى هذا الزمان

وحفظ لنا حقوقنا وحفظنا بحشمتنا وحجابنا من شياطين الإنس ورفع من مكانتنا ومقدارنا

أنا بالذات لا أؤيد عمل المرأة في مجالات الرجل أبداً

وأفضل تحجيم مثل هذه الأصوات .......ونسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر وسوء





يتبع من كثر القرقرة أخبروني ان النص كبير لذا سأقسمه لعدة ردود
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة (أم جمانة) ; 03-11-2007 الساعة 09:11 AM