بسم الله
المشكلة كبيرة ، و توجد معلومات ناقصة ، ولكن سأرد في حدود ما تفضلت به
وأرجو أن تقبلي كلامي بصدر رحب فالحق مر
وأنت ممكن في سن ابنتي ، وأشفق عليك من التفريط في نفسك
وأرجو أن أنصحك ولكن مع بيان الحقيقة المرة ، وهذا أفضل من عدم
المصارحة ثم تصدمي ممن يزعم أنه زوجك وجربت معه كل الطرق
ولم تجربي الحل الصحيح ، وهو الإبتعاد عن هذا الوغد والتوبة إلى الله
وإليك النصائح :
أنت قلت زواج عرفي بورقة معه
ثم قلت زواج سري
الزواج العرفي : يعني بدون شهود وبدون عقد وبدون المأذون وبدون علم ولي المرأة
فهل هذا زواج ؟ هذا أخو الزنا والعياذ بالله.
أما إذا كان الزواج السري
يعني بدون إشهار ولكن أمام المأذون وفي وجود شهود
ومع وجود ولي الزوجة .
فهذا يمكن أن نستمر في علاج المشكلة بعدة طرق وأساليب .
وفي الحالة الأولى، وأظنها هي حالتك أي الزواج العرفي
ولكنك قلت الورقة معه ، يعني يضمر الشر منذ فترة وأنت تقولي أنت تضحي من أجله
من أجل غشاش ، ومحتال يتلاعب بمشاعرك ، و لا يوافق على الارتباط الشرعي بك
فهل تعتقدي حتى الآن أنه حسن النية ؟ أو أنه سينصف من عندها الاستعداد للمزيد من التضحية
أو من هي مغفلة ، وتقبل أن تفرط ، فكيف العلاج ، أنت مظلومة من ذئب محترف مجرم ، ظالم
ليس لديك إلا الندم والتوبة والعزم على عدم العودة ، إلا في بعض البلاد التي تعترف بالزوج العرفي
مع الدعاء واللجوء إلى الله ، والصبر ، والإكثار من الأعمال الصالحة للحصول على المغفرة
وهذا باختصار ، ولكن الموضوع طويل ، ويحتاج إلى أسس غائبة عنك ، نسأل الله تعالى أن
يمن علينا جميعا بالهداية ، ويبعدنا عن الارتكاب الذنوب ، ويرزقنا التقوى والاستقامة .
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129