وفقكِ الله وأنارَ على طريق الخير دربكِ وهداكِ ...
وألهمكِ من فضله نوراً وحبوراً وسروراً .. وأسعدكِ لا أشقاكِ ...
وجعلكِ وأبناءكِ من أهل القرآن .. الذين هم أهلُ الله وخاصتهُ .. وحماكِ ...
أختي الفاضلة " ماء القمر "
هذه الأمنية ... هي أمنية عظيمة جداً ... يحققها ربي بمنه وكرمه لمن صدق .. ولمن اصطفاه ...
و أبشركِ بأنكِ ستجدين حفظ القرآن سهلاً ميسراً بإذن الله تعالى ...
فقط اثبتي .. ولا تجعلي الشيطان يهز من ثقتك بنفسك .. فقد تمر على الحافظ لحظات ضغف
يبتليه الله عز وجل ... ليراهُ أيصبر .. فيكرمه بهذا الفضل العظيم .. وذلك الشرف الكبير ...
أم لا يكون من أهله ويتراجع ....
قاثبتي في الشدائد والمحن ... وادعِ الله عز وجل في صلاوتك و حين تلاواتك ...
وألحي عليه في الدعاء ... فإنه سبحانه يحب عباده الملحين في المسألة ...
سعداء جداً بالتزامك ... والله ثم والله هنيئاً لكِ هذا المسار الجديد لحياتك ...
بعيداً عن مسار الشيطان بكامل زيته وحليه ومزاميره وأعوانه من الإنس والجن ...
وفقنا والله وثبتنا وإياكِ على الهدى والتقوى والطاعة ....
ونسمع منكِ إن شاء الله قريباً خبر حفظكِ لكتاب الله كاملاً بحول الله وقوته ...
ملاحظة : حفظ القرآن الكريم أختي الفاضلة ليس مشروطاً بفترة زمنية محددة ....
فأعرفُ أناساً حفظوا القرآن في أربعة أشهر .... وآخرون حفظوه في خمسة عشر عاماً .. وعشرون عاماً ..
فهذا يعود إلى المثابرة .. والمصابرة .. وقوة وسرعة الحفظ .. وهي فروق فردية تختلف من شخص لآخر
لكن في النهاية ... المحصلة هي نيل هذا الشرف العظيم .. وكل إنسانٌ حسب طاقته ...
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...