السلام عليكم ورحمة الله
بصراحة أخي ... نظرت للموضوع بطريقة مختلفة ...
وأرى أن لا تأخذ الكلام الذي يُكتب هنا بطريقة شخصية بحته وكأنها انتقاص من رجولتك مما سيزيد من الوضع سوء ...
أخي ... المرأه في بداية حملها تتعرض لكثثثثير من التغيرات الهرمونية ...بداخل جسمها ,,,
مما يعرض البعض منهن للكسل والخمول والشعور المتواصل بالإرهاق والتعب ..
والبعض يغلب عليها النوم المتواصل
والبعض تخشى من القيام بأي شيء خوفاً على ماتحمله
فراعي هذه النقطة كثييرا أخي الكريم بارك الله فيك
وإن لم تكن أنت بجوارها ... تشعر بمشاعرها ... تشاركها آلامها بالذات في هذه الفترة سيحدث فجوة كبيرة بينكم
لأنك لن تشعر بما يخالجها من مشاعر
سيؤثر عليها ... كثيرا
وعلى جنينها
ثانيا ... تقول انها على هذه الحالة من بداية الزواج
أخي الكثير من البنات في بيوت أهاليهم لا يعرفوا شيئا عن الأمور المنزلية ...
وهي كانت في مرحلة انتقالية ... كان يستوجب عليك ان تفهمها ماتحتاجه ... ومايريحك
يعني كان المفروض منك لما شفت شي مو عاجبك تجيبها وتجلس معها جلسه مصارحة ووضوح ... وتفهمها ماتريد ومالاتريد
الآن ... عليك بالكلمة الطيبة ((صدقة)) والمعاملة الحسنة ((رفقا بالقوارير)) والأسلوب الهين اللين مع بعض الكلمات الرقيقة محادثتها بالوضع اللي في البيت
والتفاهم على ذلك
إن كانت بإمكانها القيام بالشؤون المنزلية في الفترة الحالية فخير وبركة وأعنها على ذلك
وإن لا فراعي وضعها ... ونفسيتها ... وتعبها ... وخطط معها للوصول لحل سليم لإنهاء المشكلة
أما أن تأخذ المسألة على محمل الشهامة والرجولة ... فأقول لك لا يا أخي فقد كان الرسول المحب [blink]خير معين لزوجاته[/blink]..
فقد روي عن السيدة عائشة في أكثر من موضع أنه كان في خدمة أهل بيته.
فقد سئلت عائشة ما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يصنع في بيته؟
قالت: كان يكون في مهنة أهله (أي خدمة أهله) (رواه البخاري).
وفي حادثة أخرى أن عائشة سئلت ما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعمل في بيته؟
قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم".
وفقك الله واصلح بينكم
وآلف بين قلوبكم
وأصلح بينكم
وهداكم لسواء السبيل