منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - لا تجادل أحمق أو مجنون .. فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2007, 12:28 AM
  #29
أبو فيصل
المدير العام
 الصورة الرمزية أبو فيصل
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 15,836
أبو فيصل غير متصل  
جزاك الله خير أخي في الله أن كفيتني كتابة موضوع جديد


كتبت قبل قليل رد هنا وانمسح بسرعة البرق بسبب خطأ فني من يدي الشمال


أعود للموضوع


كنت قد اتفقت مع صديقنا طالب العلم أن يناقشه ويوقفه عند حده إن حدث أية أمر فقال لي إذا كنت أعرف

فلن أتردد إن شاء الله .

كان بداية موعد الاجتماع بعد المغرب البارحة ،،، وهناك اجتمعنا ولم يحضر ففرحت وكل ما دخل ضيف

وصار غيره قلت شكله خلاص لن يحضر حتى صلينا العشاء وحضرته لم يشرف وأنا كنت فرحا مبسوطا


جلسنا بعد العشاء وتأخر قلت خلاص ما بدهاش فقد حضر الجميع الا هو .


لكنه فاجئني بالحضور


المهم مالكم في الطويلة


تحدثنا وسولفنا جميعا عن روعة المكان الذي نحن فيه .


فقلت ممتاز الرجال ساكت عن البلبلة


لكن ما هي الا لحظات وطب في العلماء


وهنا سيكون الحوار مبتورا لأنني لم أدونه وقد نسيت بعضه كما أنه كان بالعامية وهنا احول بعضه للفصحى


لكي يفهم .


قال : علمائنا جهلة ( قلت في نفسي أخس يا العالم )


فقلت كلهم أو بعضهم ؟


قال غالبيتهم.


قلت هذا تعميم مطلق أريدك أن تحدد .


فذكر لي بعض الأسماء وأضاف ( والقائمة تطول )


قلت : اذكر لي عن جهل فلان من العلماء كيف رأيته جاهلا ؟؟؟


فقال ياخي علمائنا يقفون ضد حوار الأديان على الرغم من أن الله تعالى يقول في كتابه (( قل يا أهل

الكتاب تعالو الى كلمة سواء بيننا وبينكم ...)

فقلت له أكمل الآية

فقال لا أحفظها ثم قلت إن نص الآية بالكامل هو {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواءٍ بيننا وبينكم ألا

نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولّوا فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون}

وهذا يعني أنها دعوتهم الى الهدى والحق بعدم الشرك وعبادة الله وحده .

لكن هنا تدخل صديقي طالب العلم وقال :

ان كلمة ( سواءٍ بيننا وبينكم ) تعني عدل نستوي فيها نحن وأنتم والله تعالى فسرها فقال


( ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ).


فقال ذاك الرجل نعم صحيح لكن وشلون يفهم علمائنا هذه الآية ؟؟؟ نعم صحيح ليش ما نحاورهم ونتفق

نحن وإياهم على الأساسات ؟ ليه ما نحاورهم وما نرفض الحوار معهم ومخلينهم أعدائنا ؟


فقال له طالب العلم نعم ، لكن إن تولوا فقد قال الله تعالى ( فإن تولّوا فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون}


طبعا بحثت في النت البارحة بعد عودتي ووجدت هذا الذي سأنقله الآن للتوضيح وتمنيت أن طالب العلم قد

ذكرها لكن قد يكون نسيها أو أنه لم يعلم عنها .



وهذه الآية قد كتبها النبي صلى الله عليه وسلم في خطابه إلى النصارى يدعوهم بها إلى الله فقرأه قيصر

ملك الروم فإذا فيه "بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من

اتبع الهدى أما بعد فأسلم تسلم وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإنما عليك إثم البريسيين- أي

رعيته من الزرّاع وغيرهم - و( يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به

شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون)" صحيح البخاري كتاب

الوحي فتح 1/31



ثم قال ذلك الرجل صاحب الأفكار الغريبة لكن علمائنا يرفضون الحوار ومؤتمرات الحوار فليش ما نستفيد من

هالآية في دعوتهم للحوار ؟ هذي مشكلتنا معرضين عنهم وصايرين في موقف ضعف ياخي علمائنا دائما

متجمدين ووووو (
لاحظوا هنا غير الموضوع )
المفروض يجتمع

العلماء ويناقشون كل المسائل اللي استجدت

في الحياة ويشوفون صحيح البخاري حاطينه مثل القرآن ووووو قاطعته


قلت له خلنا في موضوعنا الأول لا نتشعب أرجوك

فقال صديقي طالب العلم : خلنا في الاتهام الأول فالشيخ صالح الفوزان كان له فتوى مفصلة في الحوار

معهم ،،، وأنت قلت أنه متشدد في هالناحية وضد حوار الأديان هو وغيره وأذكر أنه يقول في فتواه أن الحوار

معهم مطلوب لتوضيح أنهم على باطل وأن الاسلام على حق .

هنا لجم الرجل وأنا كدت أقفز


في هذه اللحظات بدأو أصحاب الدعوة يقلطون العشاء وهي فرصة لتغيير الحوار فقمت أنا أساعد ( لا

أهرب ) لا أذكر ما حدث بعد ذلك سوى ان الموضوع تحول الى حوارات اخرى غير اللف والدوران ،،، لكن

بعد العشاء اتجهنا للعب كرة التنس


بحث عن فتوى الشيخ الفوزان البارحة وها هي


الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين الواجب طاعته واتباعه على جميع

العالمين,

وبعد: فقد ظهرت في الآونة الأخيرة مقولة: حوار بين الأديان وهي فكرة لا قت رواجآ وصار يعقد لها لقاءات
ومؤتمرات وهي فكرة خطيرة يجب التأمل فيها وفي أهدافها على النحو التالي:

1- إن كان المحاورون يؤمنون برسالة محمد صلى الله عليه وسلم ويؤمنون بما أنزل عليه من ريه, وجب عليهم اتباعه وترك ما هم عليه لأنه صلى الله عليه وسلم رسول الله إلى العالمين كافة قال تعالى: (( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا )) "الأعراف158" والرسول يطاع ويتبع: (( ومآ أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله )) "النساء64" (( فإن لم يستجيبوا لك فأعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله )) " القصص50"

2- إن كانوا لا يؤمنون برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وكان الهدف من الحوار معهم بيان بطلان ماهم عليه ودعوتهم إلى الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم واتباعه فهذا الحوار مشروع وقد جاء به القرآن الكريم: (( قل يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضآ أربابآ من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون )) "آل عمران64" وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ: (( إنك تأتي قومآ من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله )) الحديث



3- إن كانوا لا يؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم ولا يقبلون الدعوة إلى الإسلام بل يريدون منا أن نعترف بصحة دينهم ونوافقهم عليه فإنه لا يجوز الحوار معهم لعدم الجدوى منه ولما في ذلك من إقرار الباطل وهم لا يكفون عن شرهم وعداوتهم للمسلمين ولا يرضون إلا أن نترك ديننا وندخل في دبنهم (( وقالوا كونوا هودآ أو نصارى تهتدوا )) " البقرة135" (( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون )) " البقرة11" (( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارآ حسدآ من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق )) " البقرة109" والذين يدعون إلى الحوار منهم هم الذين يقتلون المسلمين شر قتله الآن ويشردونهم من ديارهم (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) "سورة البقرة120" هذا ما أردت توضيحه حول هذه المسألة وبالله التوفيق.

( كتاب البيان لأخطاء بعض الكتاب ) ص60
لفضيلة الشيخ صالح فوزان الفوزان