هناك أشياء كثيره قد ألفناها منذ الصغر تحدث وليس لها أصل فى الدين والدين منها براء منها الطرق الصوفيه التى تعددت أشكالها وألوانها وقد أختلطت مع بعضهم وحضرت أجتماعاتهم فلم أجد شيئ يرضى الله ورسوله ومنها زراعة القبور فى معظم مساجد مصر القديمه وقد وجدت فى عقيدتى خلاف ذلك ومنها كثرة الأعياد التى ما أنزل الله بها من سلطان ومنها أشياء كثيره تحدث خلاف ما هو معلوم من دين الأسلام وكنت أتسأل أين علماء الأزهر من كل مايحدث صباح مساء أليس على عاتقهم أن يبينوا للناس الدين الصحيح أم ينتظروا السؤال وما عليهم ألا الأجابه كما فى حالة شم النسيم خصوصا وأن غالبيه الناس الجاهل منهم والمتعلم لم يفهموا من أمخور دينهم ما يجعلهم يميزون بين الغث والثمين ونحن نعلم مستوى التعليم الدينى فى المدارس ولهذا أناشد علماء الأمه عموما وعلماء مصر خصوصا أن يقوموا بدورهم ويبرؤا بدينهم عن كم الخرافات والخزعبلات التى لصقت بعقائد المسلمين والدين منها براء وبالله التوفيق