الجزء الثاني ..أتمنى أن ينال رضاكم أيضاً ..
ارتفاع الأصوات ليس دليل قوة علمية ، فالعربة الفارغة أكثر ضجيجا من الملأ وضعاف الأسد أكثر زئيرا وأصرمها التي لا تزأر
**
اجتمع سفيان الثوري وأبو خزيمة والفضيل بن عياض – رحمهم الله – فتذاكروا الزهد فأجمعوا على أن أفضل الأعمال الحلم عند الغضب والصبر عند الجزع
**
الاتزان هو ينبوع الهدوء ، وامتلاك النفس والثقة بها ، والسيطرة عليها ، فالشخص المتزن لا تملكه نزواته وظروفه ، بل هو الذي يوجهها ويسيطر عليها
**
(قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) إنما لم يقل كتب علينا لأنه أمر يتعلق بالمؤمن ، ولا يصيب المؤمن شيء إلا وهو له ، إن كان خيرا فهو له في العاجل ، وإن كان شرا فهو ثواب له في الآجل
( الوزير ابن هبيرة )
**
حتى يكون الحديث عذبا ومؤنسا وأكثر جاذبية أقبل على مستمعك بالنظرة المقدرة ، والنبرة المعبرة ، والبسمة المنعشة ، فقد كان صلى الله عليه وسلم - كما في شمائل الترميذي – يعطي كل جلسائه نصيبه ، لا يحسب جليسه أن أحد أكرم عليه منه .
قال بن حجر : في الأمل سر لطيف لأنه لولا الأمل ماتهنى أحد بعيش ، ولا طابت نفسه أن يشرع في عمل من أعمال الدنيا وإنما المذموم منه
الاسترسال فيه ، وعدم الاستعداد لأمر الآخرة ، فمن سلم من ذلك لم يكلف بإزالته
**
بالإضافة إلى تعلم الفن الرائع( أداء الأمور ) تعلم الفن الرائع الآخر ( عدم أداء الأمور ) فإن الحكمة تقتضي أيضا عدم أداء ما ليس بضروري
**
من تتبع خفيات العيوب ، حرم مودات القلوب
من يترك نفسه أسير الماضي ، يفقد المستقبل
**
من الطرق الجيدة للتخلص من العادات السيئة أن تربط بين الآلام والعواقب الوخيمة التي يمكن أن تحدث لنا ،وبين ما لدينا من عادات سيئة ، فالمسلم يربط بين عذاب القبر – مثلا- وبين المشي بالنميمة ،أو بينه وبين ترك الصلاة ...... كما يمكن أن يربط المفرط في تناول الطعام بين هذه العادة وبين الأمراض والمشكلات الصحية التي تسببها السمنة ، ...وهكذا
(د. عبد الكريم بكار )
**
رضى الناس غاية لا تدرك فعليك بالأمر الذي يصلحك فالزمه ودع ماسواه ، فإرضاء الخلق لا مقدور ولا مأمور وإرضاء الخالق مقدور ومأمور
(الشافعي )
**
سوء الخلق يعدي
**
سوء الخلق داء وبيل ، وأكثر المتضررين منه نفس صاحبه ، لشدة قربها منه ، ثم زوجه ، ثم أولاده ، ثم الأقرب فالأقرب
(د. إبراهيم الدويش)
**
أفضل الأعمال ماأجبرت عليه النفس
**
بقـــــدر همّتك وجِـــدّك ومثابرتك يكتب تاريخك ، والمجد ُ لا يُعطى جزافــــاً وإنّمـــا يُأخذ ُ بجدارة ٍ ويُنال ُ بتضحية
**
لاتستطيع أمة في الأرض أن تفعل بنا أسوأ مما نفعله بأنفسنا من خلال الخطايا والأخطاء المتلاحقة، ومن خلال تقاعسنا عن إصلاح شؤوننا
(د. عبد الكريم بكار)
**
من القواعد المقررة أن عظماء الرجال يرثون عناصر عظمتهم من أمهاتهم .
**
سئل الإمام أحمد عن مسألة من مسائل العلم، فقال للسائل: ((انظر ماهو أصلح لقلبك فافعله )) ولذا فإن الإنسان الموفق يعرف كيف يتصرف في العبادات غير الواجبة فيوازن بين المصالح ، ويفعل الأصلح لقلبه
(ابن عثيمين )
**
ما أجمل أن يكون في حديثنا ومجالسنا ما يقوي الإيمان ويزيل الغفلة كما كان الصحابة يقول أحدهم لصاحبه (اجلس بنا نؤمن ساعة )
(محمد الدويش)
**
من المؤكد أن لكل منا مقعده في بعض مواقع هذه الحياة ، ولكن نحن الذين نقرر أن نكون في الصفوف الأولى أم الخلفي
**
قال الفضيل بن عياض : " إني لأعصي الله ،فأعرف ذلك في خُلق دابتي وجاريتي "
**
يقول (( نصر بن سيار )) كل شيء يبدو صغيرا ثم يكبر , إلا المصيبة , فإنها تبدو كبيره ثم تصغر ..
**
سأل الممكن ... المستحيـل : أيـن تقيـم ؟ فأجابـه فـي أحـلام العاجـز ..
**
قال شمس الدين بن القيم رحمه الله :
وإنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أما من تركها مخلصاً لله فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا أول وهلة؛ ليمتحن أصادق في تركها أم كاذب، فإن صبر على تلك المشقة قليلاً استحالت لذة