تعتبر الراحة النفسية العامل الأساسي الذي به تسعد أو تفشل الحياة الزوجية منذ اللحظة الأولى ومن الليلة الأولى، ففي تلك الليلة إذا لم يكن لدى الطرفين الاستعداد النفسي والراحة النفسية اللزمة والكافية لانهاء تلك الليلة على خير ما يرام سيتعقد الطرفين ، كما أن لكل من الزوج والزوجة دور فعال ومهم في مساعدة كل منهما للوصول لراحتهما وسعادتهما، وكذلك بالنسبة للأمور الآخرى فبدون الراحة النفسية لن يبل أي منهما على عمل شي ويتفنن فيه بل سيكون بدافع الواجب وقضاء حاجة عليه إنهائها