ريشة فنان بارك الله فيك
بالنسبة للمرأة تعيش برفقة زوجها وأبناءها سعيدة وهم سعداء بها حتى أنها زوجت ولدها البكر وتحملت القرض والديون وهي من يصرف على أبناءها وزوجها أهلكه المسكر ولم يعد يعمل وأصبح عالة عليهم ولكنها لم تطرده رغم أن البيت من حر مالها وهي من اشتراه وبأسمها ولكنها تقول أنني أحبه حتى أنها أحياناً تقفل المنزل ولاتفتح له الباب عندما يعود متعاطياً وما أن تلبث لحظات حتى ترحمه وتفتح له الباب وأولادها وجميع من يعرفها يحترمونها ويطلقون عليها لقب ( المرأة التي لاتقهر ) وعندما يضايقها زوجها تتصل في ولدها ويهدد أباه حتى أن الأب يخاف من الولد , وهي في قمة السعادة حالياً وتحب زوجها وتقول عنه كل خير وتصفه بأنه كريم وطيب ولكن لايوجد لديه عمل حالياً وتكذب أمام الآخرين وتقول أنه يصرف على أولاده وبالفعل زوجها إذا صحى من سباته فهو طيب ومرح جداً وكريم حتى بما لايملك
أنا أروي هذه القصة لمن تستطيع تحمل زوجها وتحاول إصلاحه وحتى يقول عنها أطفالها , أن أمنا لم تهملنا وتزوجت وتركتنا (ضحت بنا ) من أجل رجل غريب وبالتالي سيحقد الأبناء عليها ويحبون الأب مهما كان سلوكه وبالنسة للزوج فسيأخذ أبناءه بعد أن تنتهي فترة الحضانة وهل الأم تضمن حياتهم مع زوجة أب قاسية ومن المتوقع أن تلهى عنهم الأم بعد زواجها وبالتالي سيصبح لدى الأبناء عقدة وحالة نفسية سيئة كلما شاهدوا جيرانهم ورفاقهم بصحبة والديهم سينتابهم شعور بالنقص والقهر والمرارة
متأسف لعدم الإسهاب والإطالة