اختي ما تعتبرينه أنت سببا للمشكلة وهو الفراغ والوحدة في حقيقته نعمة كبيرة مغبون فيها ابن آدم
أختي ما تسمينه أنت فراغ ليس فراغا في الواقع بل هو عمرك يمر أمامك وأنت محاسبة عليه فكل ساعة تمر تحاسبين عليها بم قضيتيها بخير أم بشر.
وعدم وجود ما يشغلك نعمة كبيرة أيضا لأنك بذلك تملكين الفرصة لتملأي هذا الوقت بالطاعات واليك بعض الامثلة
التحقي بحلقة لتحفيظ القرآن
خصصي وقتا لحفظ كتاب الله في البيت وحفظ الحديث
يوجد في قناة المجد المباركة اكاديمية علمية تستطيعين التسجيل فيها ومتابعة الدروس في التلفزيون وهي دروس منهجية وعلى يد مشايخ مجيدين
عندما يعود زوجك اشركيه في بعض ما تعلمتي وخذي أجره
اجعلي لك قائمتين واحدة للنهار عنونيها بكيف أرضي ربي اليوم وضعي فيها أفكار جديدة لأعمال ترضي الله مثل الابتسامة بوجه زوجي ، التسبيح 100 مرة وهكذاوقائمة مسائية تجردين فيها ما عملت لطاعة الله وتضعين لنفسك درجة تحرصين على تحسينها باستمرار
اختي انما أعمارنا أنفاس تدخل وتخرج ولا نعلم أن خرج النفس سيدخل مرة أخرى أو لا فاستغلي كل نفس بطاعة الله
ونفسك ان لم تشغليها بالطاعة شغلتك بالمعصية
وتذكري قول المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما وصف حال الانسان بالمستظل تحت ظل شجرة يوشك أن يغادرها فمن الحمق أن يشغل الانسان نفسه بتعمير ما تحت الشجرة ويتأخر عن مقصده الرئيسي حتى يجن عليه الليل
وفقك الله لطاعته
__________________
ما حرّك داواك