لا أقنط من رحمتك يا رب
السلام عليكم
سأدخل في الموضوع مباشرة
أولا قبل تخرجي من الجامعة أصيبة جدتي بالشلل النصفي إلى يومنا هذا وهي على نفس الحال
خمس ستت ستوات مرة وأنا معها
ثانيا أمي تعمل أبي صار على المعاش هذا الشهر
ثالثا أعمامي الإثنين وعماتي الإثنين عندهم ضروف لا يستطيعون القيام بخدمتها
رابعا منذ تخرجي منعني أبي من العمل شهادتي تسمح لي بالتدريس لكن صدقا لا أريد ذلك
أريد أن أعمل في إدارة أو نا شابه وهذا ممكن لكت كما قلت أبي رافض فكرة عملي رغم أن أغلب البنات في سني يعملن وإلي يقابلني يسألني السؤال إلي مليتو هل تعملين ؟ لماذا لم تعملي؟ وكأني أننا السبب.
أشعر اليوم أن عمري يمر والكل يعمل ويبني مستقبلو وأنا جالسة خدامة في منزلنا طبعا أمي تحمل معي العبأ الأكبر في عمل البيت والقيام بجدتي التي لا تقوى على الذهاب إلى الحمام أعزكم الله ..طبعا فهمتوني وفهمتو ما يترتب على ذلك..
أشعر أنني أصبحت منسية بلا مستقبل ولا طموحات بلا إنجازات.
أنا في 27 خطيبي يسافر ويفك عن خاطرو عماتي وأعمامي كذلك و نحن منذ مرض جدتي لم نصيف ولم نغير جو هو هو الملل والروتين
حاولت أقوم بعمل دروس خصوصية في بيتنا لكن أبي بعد مدة رفض رفضا قاطعا
أنا محتاجة يكون عندي مصروفي الخاص ..أبي أحيانا كريم جدا وأحيانا أخرى بخيل جدا
يعني تقريبا حياتب لا معنى لها
حتى لما أفكر أنو عندما يسهل الله عليك وأتزوج سأبقى محبوسة في بيت عائلة زوجي الكل يعمل وأنا الخدامة ...