أشكر الجميع جزيل الشكر لمداخلاتهم القيمة

وأعذروني كنت اتمنى الرد فرداً فرداً ولكن سامحوني

كما تفضلتم في ردودكم هذا التصرف يفيد مع الزوج الكريم اللذي يقابل الخير بالخير


ولكن هناك فئة تظن ذلك ضعفاً وهواناً فتزداد جبروتاً

وهناك أيضاً من النساء من تظن تسامح زوجها معها ضعفاً فتحاول فرض سيطرتها

ومنهن العاقلة التي يزداد حبها لزوجها بتسامحه ويزداد تقديره

ولكن بوجه عام لابد ان تتعلم الزوجة ان لا تفشي أسرار بيتها فهذا يوغر صدره ويشعره بالإهانة فيزداد إصراراً على الخطأ حتى لو أنه يعلم انه مخطيء ولكن لكي لايحس بالإنكسار أمام الأخرين

حتى لو كان لئيماً لا تظهر شره أمام الأخرين على الأقل لتبقي على شعرة معاوية بينهم وتسير حياتهم فربما يتغير ويخجل من كرم زوجته وتعقلها

وربما تستطيع الزوجة بحسن تبعلها لزوجها ان تحرجه بأخلاقها فيستحي ويحاول يعدل من أسلوبه معها


وأنصح الزوجة أن لاتتعجل بتغيير زوجها للافضل بل تصبر وتسامح وتحتسب فالتسامح وإعطاء الزوج الثقة يشعره بقيمة زوجته


وقد قرأت في كتاب الرجال من المريخ والمرأة من الزهرة

أن الزوج إذا أخطأ ووجد زوجته تسامحه وتظهر له ثقتها به فإنه ينحرج ويغير نفسه

أما إذا قابلت خطأه بالغضب واللوم وتكرار العتاب فإنه يصر على خطأه حتى وهو متيقن انه غلطان

وكل ماكان خطأ الزوج كبير وسامحته زوجته فهي تكبر أكثر وأكثر في عينه

وفعلاً هذا ماحدث معي




وطبعاً كما تفضلت اختنا في بعض المشاكل الكبيرة جدا والتي بالإمكان أن توصل الحياة بينهم للنهاية لابد من حكماً من أهله وحكماً من أهلها

وليس على كل مشكلة تافهة يتدخل الوالدين

فالوالدين بطبعهم سيحنون على إبنتهم ويقفون في صفها في لحظة ضعف منهم وهم بذلك يهدمون بيتها دون ان يعلموا

وكم من زيجات إنتهت بسبب تدخل الأهل وماتزال الزوجة نادمة بعد ان حملت لقب مطلقة ولسان حالها يقول (ليتني صبرت...ليتني لم أدخل أهلي)


ولكن لا ينفع الندم







نسأل الله ان يهب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ويجعلنا للمتقين إماما


وأكرر شكري للجميع على مداخلاتهم القيمة