الاخ الفاضل علاء الدين
حسب النقل ان اللفظ "في السماء " يفيد على السماء وحرف الجر في يفيد الغاية المكانية تعالى الله عنها ولكن حرف الجر على يفيد الاعتلاء والعلو وهو الاعلى احد اسماء الله وصفاته سبحانه .
سؤالي لماذا لا يكون الجواب الشافي :- ان الله على السماء ؟
حتى نتجاوز لبسا قد يعتري المتلقي للوهلة الاولى وهو امكانية تحديده في مكان سبحانه جل شانه ؟ هذا من ناحية . ومن ناحية اخرى ان السموات من مخلوقات الله خلقها في ستة ايام
وقد اشار الى ذلك سبحانه بالايات :
الاعراف 54
يونس 3
هود7
الفرقان 59
السجدة4
ق38
الحديد4
وقد خلق الكرسي وخلق العرش
وروى البخاري وغيره عن عمران بن حصين رضي الله عنه، قال: قال أهل اليمن لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (جئناك لنتفقه في الدين، ولنسألك عن أول هذا الأمر،فقال: كان الله ولم يكن شيء قبله)، وفي رواية: (ولم يكن شيء معه) وفي رواية: (غيره)
:
قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم) :
"ما السموات السبع في الكرسي إلا حلقة بارض فلاة " صحيح في السلسلة الصحيحة
قال ابن مسعود رضي الله عنه :
" بين السماء و التي تليها خمسمائة عام , و بين كل سماء و سماء خمسمائة عام , و بين الكرسي و الماء خمسمائة عام , و العرش فوق الماء , و الله فوق العرش , لا يخفى عليه شيء من أعمالكم "
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" و فضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة " صحيح في السلسلة الصحيحة
اذا تعظيما لله جل في علاه الا نقول بان الله- موجود بلا مكان ولا زمان سبحانه - فوق العرش الذي هو مقارنة مع الكرسي كحلقة في فلاة والذي هو مقارنة بالسمواوات كحلقة في فلاة ؟
بوركتم