لحظات قاسية في حياة " عانس "
في وقت انقطاع من المتقدمين ..
وفي لحظات يأس من " الزواج "
وجدت تلك البائسة " بصيص " نور ..
أحد الرجال يتقدم " لخطبتها "
فكرت به ..
وتم السؤال عنه ..
وبدأت الزيارات للتعارف ..
ربما دخلت عليه لتراه .. ويراها ..
وانفتح باب الأمل على مصراعيه " أمامها "
بدأت ترسم في ذهنها خططاً لمستقبل واعد..
مع
" زوجها المنتظر "
زوجها الذي طال وطال انتظاره ..
زوجها الذي هلَّ هلاله لينير ظلام اليأس في قلبها ..
احتل ذلك " الزوج المنتظر " مساحة كبيرة في ذهنها ..
استهلك كل طاقتها في التفكير ..
( من يكون ؟ ... وماهي طبائعه ؟ ... وأخلاقه ؟ ... هل سأحبه ؟ ... ويحبني ...؟
كيف سنعيش ؟ ... واين سنستقر ؟.. هل سينجح هذا الزواج أم ارتقي من لقب
إلى لقب .. من " عانس " إلى " مطلقة " .. )
وبعد كل هذا ..
تسود لحظات صمت رهيبه ..
صمت قاتل ..
تشعر بانفجارات رهيبة تمزق قلبها ..
يطول الانتظار ..
تبحث عن رد .. عن رأي الخاطب بها ؟
ثم ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
( الله يوفقكم ما صار بيننا نصيب )
وهذه سكين الجزار الأخيرة التي نحرتها ..
وكم تمنت لو دفنوها ووأدوها حية ..
لترتاح من هذا العذاب ومن طول انتظار ثم ..
لا نصيب ..
ولا زواج ..
ولا أطفال ..
عليك ان تبقي منتظرة ..!!
عليك أن تظلي حائرة .. ضائعه ..!!
حتى يأتي من ينتشلك ..
أعانك الله أيتها " البائسة "
.
.
.
.
.
.
.
.
كانت مجرد خاطرة سريعه لاحت في ذهني ..
وكانت محاولة مني لوصف حالة عانس حين تقدم خاطب لها ومن ثم تراجعه عن الزواج..!!
وأعتقد بأن الواقع والحال الحقيقي للعانس أشد وأمر مما وصفت وصورت لكم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اختكم المحبة/
بنان