الأخت الكريمة:
للأسف أخشى إن قسونا عليك أكثر وأكثر من هذا أن تضيعي..
نعم.. تضيعـــــــــــــــــــي
قد تعجبين .. وهل هناك ضياع أكثر من هذا؟؟
نعم .. قد يركتب الإنسان كبيرة من الكبائر فيأتيه الشيطان ليقنته من رحمة الله ويغرس بذرة اليأس في قلبه ويقوم من حوله من الناس بري هذه البذرة للأسف دون قصد أحيانا بماء اللوم والتقريع الشديد الزائد عن الحد وأقول الزائد عن الحد لأنه لا ينتظر أن يستقبله الناس استقبال الفاتحين وهو الذي فعل ما فعل!! المهم..
تعظم نبتة اليأس في قلب المذنب حينئذ ويخيب أمله ورجاؤه ويظن أن أمره انتهى فيدفعه ذلك إلى طريق من طريقين :
قتل نفسه
أو
التمادي في الغي والفساد والمعصية بما أن الأمر انتهى واسودت دنياه وأعماه يأسه عن طريق النجاة
لكــــــــــــــــــــــــــن....
كتبتها بخط كبيييييييييير كي تقرأيها وما تحتها باهتمام يضاهي حجمها
لكن أختاه ومع خوفي من القسوة عليك وأنت في أشد لحظات الضعف هذه أجدني مصدوما من ردك الأخير ..
ردك الذي اقتبسه أخي الحبيب " القلب المجروح " وفنده وقلب النظر فيه وابلغ -لله دره- في كشف مابين سطورك وتوضيح واقع نفسك والذي ترجمته كلماتك وردودك الأخيرة..!!!!
لماذا؟؟؟؟
خط كبير ليفصح عن ألمي وخوفي على مسلمة ابتليت بكبيرة ومن الله عليها ومنحها فرصة جديدة ورغم هذا أشم رائحة نكران الجميل وعدم الشكر
أختي الكريمة..
توبك هذ التي تزعمين تحتاج إلى توبة....
نعم.. توبة تركت نفسا بها ما نراه من .. ماذا أقول ؟؟ احكمي على نفسك بنفسك..
هذه ليست توبة صادقة
لن أقول لك ماذا تفعلين فقد تفضل الإخوة والأخوات بما لا مزيد لي عليه
ولكن أردت أن تنتبهي وتعيدي النظر فيما كتبتيه وما ترجتمه كلماتك من واقع نفسك
فأنت على خطر عظييييييييييييم لا سيما وأنت الآن ببلد تحكمها شريعة الغاب
ويتوب الله على من تاب