إن الجنين يتحرك في الأشهر الثلاث الأولى حركات متوالية. ولكن لا تستطيع كل حامل إدراك تلك الحركات؛ لأنها تكون وسط المياه التي يعيش داخلها الجنين، ولاَنّ الكيس المائي الذي يسبح فيه يكون في البداية كبيراً فسيحاً بالنسبة لجسمه الصغير، وحين تصل الحركة إلى جدار الرحم تكون قد ضعفت، ولا يمكن الشعور بها بسهولة. ويمر زمن حتى يكبر الجنين فيستطيع لكماته وركلاته أنْ تطال جدار الرحم فتشعر بها السيدة الحامل.. ولإن نسبة المياه لحجم الجنين تقل فيسهل الإحساس بحركته. كما أن الحركات نفسها تكون أقوى، ولكن ليست متوالية كما كانت في الأشهر الأولى . وتشعر أكثر الأمهات بحركة الحنين في الشهر الرابع من الحمل، وتزيد هذه الحركة في العدد والقوة مع تقدم أشهر الحمل، وأثناء استلقاء الوالدة للراحة.
كذلك فان شعور الام الحامل بحركة جنينها يعتمد على كونها حامل لاول مرة او سبق لها الحمل..لانها ولاول مرة تشعر به عادة بعد الاسبوع العشرين من الحمل..بينما تسبقها من سبق لها الحمل باسبوعين على الاقل..
__________________