" لو كان ينبغي أن نحتمل من الآخرين ما نسمح به لأنفسنا ..
لباتت الحياة لا تطاق ..!" .. هكذا قال حكيمٌ ما !
لا يعني أن أراعيَ مشاعر الآخرين ..
أنّي أنافق وأجامل ..
أبداً .. هي رحمة ورأفة تؤتاها القلوب فقط !
هناك مصطلح راقني كثيراً يدعى :
" تخفيف الحقائق " ..
فبدلاً من أن أنقلها كما هي مركزة ..
بكلّ ما فيها من مرَار ..
أستطيع ببعض الإضافات البسيطة أن أحولها
إلى مشروب دافئ " محلى " !
ولو عدنا إلى السيرة النبويّة على صاحبها الصلاة والسلام
لوجدنا هذا الخلق الكريم في أكثر من موقف ..
عنّي شخصياً يا ندى ..
عندما أقول : أريد الحقيقة ..
فإنّي لا أنتظر إلا أن يمتدحني الآخر ، أو يثني عليّ
أو يخبرني بما يسعدني .. ولا شيء آخر البتّة !
وأستطيع أن أقول أنّ الكثيرين مثلي ..
لأننا في نهاية الأمر .. بشر !!
أما .. هل يكذب أم لا حينها ؟
فهذا سيخضع بالتأكيد لمقياس " ريختر " ..
لذا من الأفضل ألا يتجنّب التشويه ليصل إلى " التزييف "
قليلٌ من الحكمة .. يكفي !
كلّ الأماني الطيّبة ،،