ليس الشأن ان ننكر المنكر انما الشأن ان نغير المنكر
بسم الله الرحمن الرحيم
اختي اشراقه :اكتب لك هذه الاسطر مساهمة في حل المشكلة من خلال الهدي النبوي
اولا : ان ديننا حرم علينا التجسس (ولاتجسسوا) لأن الله يحب الستر ووعد من ستر مسلما
ان يستره في الدنيا والاخره وكل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون . فحاولي ان تثقي بزوجك ولا تشكي فيه ولاتراقبيه فإذا حصل انك اطلعت عليه صدفة أوفجأة فحاولي انك تعالجين الخطأ من حيث لايشعر فمثلا اذا وجدت عنده فياقرا والواقي الذكري وخاتم الذهب مثلا فهذه ليست اسباب كافيه لإثبات الخيانة عليه ولكنها علامات وقرائن . فاسألي نفسك ما الذي دفعه الى الخيانه فلعلك لم توفري له ما يشبع رغباته مما احوجه الى البحث عن البديل المحرم فحاولي علاج المشكله بإعانته على غض بصره بدلا من مواجهته فإ ن
النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره ان يواجه الرجل بما فيه. وليس هذا مني تحيزا مع الرجل فإنك ربما تقولين لو ان المرأة اخطأت لهاجمها الناس كلهم بل علاج الخطأ يشمل الجل والمرأة قال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا كان احدكم مسافرا فلا يقدم على اهله فجأة (أو كما قال) فخالف بعض الصحابه فدخل على زوجته فجأة فوجد عندها رجلا.
فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الدخول فجأة لئلا يرى الانسان مايكره .
وكان رجل في بني اسرائيل اراد ان يتصدق بصدقة خفية بحيث يكون ثوابها كبيرا فوقعت الصدقة في يد سارق فندم وقال ان الصدقة في غير محلها فخرج ثاني يوم فتصدق فوقعت الصدقه في يد زانيه فندم فأوحى الله الى نبي ذلك الزمان بشر فلان ان الله قبل صدقته
وأعطاه ثواب جزيلا لأن السارق ترك السرقة بسببه والزانيه تركت الزنا بسببه . فإذا كان الله أعطى المتصدق ثوابا جزيلا لأ نه تسبب في توبة سارق وزانية فمابالك اذا تزينت لزوجك بنية ان يعف الحرا م فإ ن ثوابك اكبر. وعفوا على الاطالة