منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - على دين .. وثقيل ظلّ!
الموضوع
:
على دين .. وثقيل ظلّ!
عرض مشاركة واحدة
29-11-2007, 08:04 AM
#
1
جنائنُ ورد ..
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 396
على دين .. وثقيل ظلّ!
كنتُ أركّز النظر إليه ..
بينما هو جالسٌ على طرفِ سريري ، في غرفتي المنزوية ..
بثوب أبيض وغترة بيضاء ( علامة الجودة
)
يمسك القرآن الكريمَ بيديه .. ويتأمّله
حتّى أنّي لم أرَ وجهه المختبئ خلف الكتاب
كنتُ سعيدة به جداً .. جداً
وكأنّي أرى وجهي حينَ أشرقَ وزارَه البهاء
بدأتُ في قراءة سورة ( أظنّها طه .. لأنّي أحبّها )
كان يُسمّع لي ولا يكاد يزيح المصحف عن وجهه ..
وكنت أقرأ بسعادة وخجل شديدين ..
توقّفت بعد آيتين ، لأنظر إلى طيفه وأقول بابتسامة :
"ترى أعرف أرتّل بس عشان بسرعة .."
وفي حقيقة الأمر إنما كان عدم ترتيلي خجلاً منه ..
لكنّه وبكلّ هدوووء ورزانة .. ردّ عليّ من وراء المصحف:
" كمّلي .. كمّلي "
أكملتُ القراءة ..
حاولتُ أن أرى ملامحه .. قلبتُ النظر فيه
لكنّه أجادَ تماماً ارتداء طاقيّة الإخفاء..
..
.
استيقظتُ لطارئ أزعجني ..
حاولتُ العودة إلى النوم .. حاولت استدعاء الحلم
بلااا جدوى ..
..
.
بحثت في النت عن مفسّرٍ ثقة ..
( لم أهتمّ بحلم كما اهتمّيتُ به )
انتظرتُ التّعبير وكلي شغّف ..
كان من ردّ الشيخ ..
أنه شخص رغم صلاحه وتقواه قد أجد منه بعض الشدّة
بعد فترة ليست طويلة من _ وقال الشيخ _ ( زواجكما )
كان التعبير قاسياً بعض الشيء ..
رغمَ أنّ الشّيخ حاولَ زركشته ليطمئنني !!
:
لكنّي سعدتُ به كثيراً .. وأخذت أتأمّل الكلمة الأخيرة بلا ملل !
... طيّب والفظاظة!؟
...
لا يهمّ .. فحتّى ثقل ظلّه راقني
" وعين الرضا عن كلّ عيبٍ كليلة "
وحتّى اللحظة مازلتُ أتساءل ..
هل حقاً ستحدث المعجزة .. وأنا بذلكَ القدر من السّعادة !؟
_ وأطمئنُني .._
ومن يدري!؟ .." لعلّ الله يُحدث بعد ذلكَ أمراً " !
..
.
.
رويدكِ يا رياح ..
فقد حارَت السّفن !!
.
جنائنُ ورد/ بعد الرؤيا
جنائنُ ورد ..
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها جنائنُ ورد ..