اختي حاولي ان تعيشي حياتك دون التركيز على زوجته الثانية لأنك ستظلين حبيسة للحزن ، ضعي نفسك مكانها في كل مرة تساورك الافكار السلبية تجاهها، ما ذنبها المسكينة، لا بد ان عذابها اكبر من عذابك لأنها تشعر ان زوجها يميل عنها وانه لم يأخذها الا لنزوة عابرة ايضا هي لم تنجب وتمارس غريزة الامومة وهي في انتظار للمستقبل الغامض امامها وهي تقبل هذا الوضع المؤلم لها لتتجنب الامر الاسوأ , بصراحة انا ارثي لحالها وارجو منك ان تشعري معها وكأنها اختك او ابنتك ، كل الحق على زوجك لأنه اقدم على هذه الخطوة دون حس بالمسؤولية بل اصغى لرغباته التي ما ان اطفأها حتى صحى على واقع يفرض نفسه ويطلب منه تحمل المسؤولية واحقاق العدل وهذا امر يرهق كاهله ، المهم ما عليك انت من كل ذلك ركزي فقط على ان لا تتصرفي بما يغضب الله عليك ولا تكوني سببا في وقوع الظلم عليها ولا تنصحي زوجك بأي نصيحة تجعلك امام الله ظالمة, فليتخذ هو قراره بنفسه وليتحمل نتيجة قراراته لأنه هو من سيحاسبه الله على ظلمه وتقصيره، وحاولي وهو معك ان لا تفتحي له اي امر يتعلق بها وان هو اراد الشكوى والحديث اطلبي منه ان لا يحدثك عن ذلك وان يتصرف معك كما لو كنت الوحيدة بحياته وليتصرف معها كما يريد هو ، اي ان لا يتحول محور احاديثك انت وزوجك عن هذا الموضوع لأنه يتعب اعصابك ، اشفقي عليها لأنها هي من تستحق الشفقة وليس زوجك .