الحبيبة دوماً وإن غابت وطال غيابها
قرأتُ بتَمَعُّن رَدّك الأخير ...
أعجبني أنكِ ( تأخذي وتعطي ) مع نفسك ...
كُنتِ كَمَن يفكر بصوت عال ...
وهذا أمر رائع ليس عن انسانة بمثل شخصيتك ببعيد !
حبيبتي ...
لقد أحسنتي التفكير بأهم نقطتين :
@ لو كان هذا الانسان يقصد الغربة نهائياً ...
لكان اختار أي فتاة في محيطه ...
لكنه حين فَكّر بالإرتباط ... ساقه وعيه إلى وطنه !
@ عامل السن ...
فما نرفضه الآن ...
أخشى أن نندم عليه فيما بعد !
بالطبع استخيري أولاً غاليتي ...
وحاولي أن تُناقشي أهلك ...
وتوصلين لهم أنكِ تأخذين الموضوع بجدية ...
بحيث تتناقشون بشكل واقعي في المميزات والعيوب
وأن تجعلي من أهم أولوياتِك إذا سارت الأمور بينكما إن شاء الله :
هو صفاته ...
اجعليه تحت الميكروسكوووب ...
فلن يكون هناك في الغربة غيره هو وأنتِ فقط ...
وعليكِ التأكُد أنه سيستطيع أن يعوضك بوجوده عن كل مَن ستفتقدينهم
أما مسألة غربته الأبدية الإختيارية ...
فربما يكون لوجودِك في حياته دافعاً ورابطاً للعودة من وقت لآخر ...
جنائني ...
تعالي أهمس في أُذُنِك :
" غُربة الذات أشدّ ألماً من غُربة المكان "
فهمتيني ؟! .... أكيد
أسأل العلي القدير من كل قلبي يا حبيبة أن يكتب لكِ الخير
طمنينا ياغالية