كان ولازال العلاج الإيماني العلاج الناجع في جميع الحالات واختلاف الشخصيات من النبي الكريم إلى أصغر مخلوق على هذه البسيطة..إن علاقتنا بخالقنا علاقة يقين غير قابلة للتجارب..ومن أراد أن يختبر مولاه فعليه أن يراجع حساباته ويغير طريقته لأنه سيبوء بالخسران لامحالة ..إننا لاندعو أصم بل ندعو سميعا بصيرا..كل يريدك لنفسه إلا مولاك يريدك لنفسك..مولانا أرحم بالمخلوق من الأم بولدها ..مايقدر ومايكون وما سيكون إنما هو بتقدير رب حكيم عليم خبير..لماذا الضياع ونحن في حفظ الله؟..لانخاف مادمنا متعلقين متوجهين لله جل جلاله..ولو تأملنا لما أدركنا عظم التقدير لإن للعقل حدودا لايمكن إدراك مايتعداه..بارك الله فيك..الخير عادة والشر لجاجة ..وحسبك قد بلغت ..
التعديل الأخير تم بواسطة البعبع اللطيف ; 06-12-2007 الساعة 08:17 PM